جماعات متطرفة تتوعّد هذه الدول

هدّدت جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيم داعش، الدول الغربية وأستراليا، بهجمات إرهابية على غرار عملية الطعن التي وقعت هذا الأسبوع في ملبورن.

وأفاد مركز "سايت" الأمريكي لرصد المواقع المتطرفة، أمس، بأنّ "تنظيمات متطرفة نشرت عبر الإنترنت صورة تظهر فيها سيارة منفذ هجوم ملبورن، أثناء احتراقها الجمعة الماضي، في المدينة الواقعة جنوب أستراليا، مرفقة بعبارة تقول "أستراليا، لا تظني أنك في منأى من هجماتنا""، وفق ما نقل موقع "العربية".

مركز لرصد المواقع المتطرفة أكّد أنّ تنظيمات متطرفة نشرت تهديدات بتنفيذ عمليات إرهابية في أستراليا ودول غربية

وبحسب "سايت"؛ فإنّ "منشوراً آخر مشابهاً تناقلته حسابات متطرفة عبر الإنترنت، يظهر فيه منفذ هجوم ملبورن أثناء محاولته طعن شرطي، وقد كتبت على الصورة عبارة "اليوم ملبورن، ما هي المدينة التالية غداً؟"".

وطعن حسن خليف شير علي، صاحب مقهى محلي مشهور، يدعى سيستو مالابينا، فقتله، وأصاب شخصين بجروح وسط ملبورن، ثاني كبرى المدن الأسترالية، الجمعة الماضي، قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.

كما قاد المهاجم، البالغ من العمر 30 عاماً، سيارة ملأها بأسطوانات الغاز في أنحاء المدينة قبل إشعالها.

وأعلن تنظيم داعش، في بيان نشرته وكالة "أعماق" التابعة له، على تطبيق "تلغرام"؛ أنّ "شير علي هو من مقاتلي التنظيم"، دون تقديم أيّ دليل يثبت ذلك.

من جهتها، ذكرت صحيفة "هيرالد صن" في ملبورن، الأحد الماضي، أنّ شير علي كان يعاني من مشكلات تتعلق بالإدمان على المخدرات والكحول، وأنّه انفصل عن زوجته، وابتعد عن عائلته.

وتفيد السلطات الأسترالية بأنّها منعت وقوع أكثر من 10 هجمات إرهابية، خلال الأعوام الأخيرة، ومع ذلك شهدت أستراليا عدداً من الهجمات الإرهابية في الأعوام القليلة الماضية، بينها هجوم على مقهى في سيدني، عام 2014، قتل فيه رهينتان.