بريطاني يخسر معركة قضائية للحصول على حقّ الموت.. تفاصيل

بريطاني يخسر معركة قضائية للحصول على حقّ الموت.. تفاصيل


28/11/2018

رفضت محكمة بريطانيا السماح لرجل مريض بالحصول على حقّ الموت، بعد معركة قضائية خسرها في النهاية، رغم أنّ مرضه عصبي حركي ميؤوس من شفائه.

وخسر نويل كونواي (68 عاماً)، وهو محاضر سابق، قضيته أمام محكمة الاستئناف في حزيران (يونيو) الماضي، بعد أن رفضت المحكمة العليا قضيته، بحسب ما أورد موقع الـ "بي بي سي".

رفضت محكمة بريطانيا السماح لرجل مريض بالحصول على حقّ الموت بعد معركة قضائية خسرها

وعلق كونواي على قرار المحكمة: "الخيار الوحيد المتاح حالياً هو إزالة جهاز التنفس الصناعي والاختناق حتى الموت تحت التخدير".

وأكد كونواي، الذي كان مريضاً جداً، ولم يحضر جلسة المحكمة في لندن، "إنّه أمر وحشي؛ لأنّ عليّ الاختيار بين خيارات غير مقبولة لإنهاء حياتي".

وقال: "الحُكم كان مخيباً للآمال بشدة"، مضيفاً "من القسوة الشديدة أن يتمّ رفض حق الموت".

وأضاف "الخيار الوحيد المتاح أمامي حالياً؛ هو إزالة جهاز التنفس الصناعي والاختناق حتى الموت تحت التخدير"، موضحاً "هذا أمر غير مقبول بالنسبة لي".

لافتاً إلى أنّه بدلاً من ذلك، يريد المساعدة الطبية للموت، عندما يكون أمامه أقل من ستة أشهر ليعيش، بينما ما يزال يتمتع بالقدرة العقلية على اختيار "طوعي ومستنير وثابت".

وقالت منظمة "كرامة في الموت"، التي تدعم كونواي: "سنحوّل الاهتمام بالقضية إلى البرلمان مرة أخرى".

يريد نويل كونواي التحكم في وفاته، وكي يمنحه الطبيب الحقّ في الحصول على جرعة قاتلة من العقاقير، يجب أن يكون عمره المتبقي أقلّ من ستة أشهر.

لكنّ القسم الثاني من قانون الانتحار، عام 1961، يجعل هذا غير قانوني، ويعاقب عليه بما يصل إلى السجن لمدة 14 عاماً.

لكنّ كونواي جادل بأنّ القانون الحالي هو تدخل غير مبرر في الحقّ في احترام الحياة الخاصة بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

وقال قضاة المحكمة العليا، أمس: "من المناسب إعلان أنّ القانون الحالي لا يتماشى مع الاتفاقية، وترك الأمر للبرلمان ليقرر ما يجب فعله حيال ذلك".

لكنّهم سيأخذون في الاعتبار التصويت بالأغلبية الساحقة لأعضاء البرلمان قبل ثلاثة أعوام، لرفض اقتراحات السماح بالمساعدة على الموت.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية