كندا تواجه تحديات أخطر من الإرهاب.. ما هي؟

كندا تواجه تحديات أخطر من الإرهاب.. ما هي؟


06/12/2018

أكّد رئيس المخابرات الكندية؛ أنّ التدخلات الخارجية، والتهديدات الإلكترونية والتجسس، تمثّل تحديات إستراتيجية أكبر أمام بلاده مقارنة بالإرهاب.

وأضاف رئيس جهاز المخابرات الكندي، ديفيد فينيو، في خطاب علني نادر" "يمكن أن يكون لأنشطة الدول المعادية تأثير مدمر على أنظمتنا ومؤسساتنا الديمقراطية"، وفق "رويترز".

ديفيد فينيو يؤكد أنّ التهديدات الإلكترونية والتجسس هي التحديات الإستراتيجية الأخطر مقارنة بالإرهاب في مواجهة كندا

وأشار فينيو، إلى أنّ حجم وسرعة ونطاق وتأثير التدخلات الخارجية زاد نتيجة للإنترنت، ومنصات التواصل الاجتماعي، والوسائل الإلكترونية الأرخص، والمتاحة بشكل أكبر.

وأضاف، في كلمته بمدينة تورونتو، أول من أمس "احتل الإرهاب، لأسباب مفهومة، جزءاً كبيراً من اهتمامنا الجمعي لقرابة عشرين عاماً، لكنّ تهديدات أخرى للأمن القومي؛ كالتدخل الخارجي، والتهديدات الإلكترونية والتجسس، تمثل تحديات إستراتيجية أكبر، وينبغي أيضاً التعامل معها".

وقال: "أجهزة المخابرات في دول معادية تجمع معلومات؛ سياسية، واقتصادية، وتجارية، وعسكرية، في كندا".

ولفت إلى أنّ جهاز المخابرات الكندي رصد توجهاً، على نحو خاص، للتجسّس الذي ترعاه الدول في مجالات مثل: الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا النظيفة، وشبكة الجيل الخامس للهواتف المحمولة.

ولم يذكر فينيو أيّة دولة بالاسم، لكنّ الحكومات الغربية تشعر بمخاوف متزايدة مما تصفه باحتمال هيمنة الدولة الصينية على شبكات الجيل الخامس، وغيرها من شبكات الاتصالات.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية