مشاهير رحلوا خلال عام 2018

مشاهير رحلوا خلال عام 2018


22/12/2018

ودع العالم العربي مجموعة من نجوم الفن والسينما والثقافة الذين برحيلهم خسر العرب شخصيات عايشوها سنين طويلة عبر الشاشات نقلت بعض معاناة الناس وهمومهم وأدخلت البهجة في قلوب الكثيرين.

هذه نبذة عن أهم هؤلاء النجوم والرواد الذين فارقوا الحياة خلال 2018.

حنا مينه
رحل الأديب والروائي السوري البارز حنا مينه 21 أغسطس /آب 2018، عن عمر ناهز الـ 94 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض.

كان مينه أحد رموز الرواية في العالم العربي، وانتشرت أعماله على نطاق واسع، متناولا فيها كافة القضايا الإنسانية والاجتماعية والسياسية، كالاستغلال والجشع واضطهاد المرأة وغيرها العديد من القضايا التي تتناول المعاناة الإنسانية.

ولد حنا مينه في مدينة اللاذقية عام 1924 و ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب عام 1969. بدأ في كتابة الأخبار الصغيرة ثم مقالات في الصحف المحلية في سوريا، ثم تطورت كتاباته لتشمل القصص القصيرة.

وصف مينه نفسه بـ "كاتب الكفاح والفرح الإنسانيين، فالكفاح له فرحه، له سعادته، له لذته القصوى، عندما تعرف أنك تمنح حياتك فداء لحيوات الآخرين، الذين قد لا تعرف لبعضهم وجهاً، لكنك تؤمن في أعماقك، أن إنقاذهم من براثن الخوف والمرض والجوع والذل، جدير بأن يضحى في سبيلهم".

جميل راتب
رحل الممثل الكبير جميل راتب في التاسع عشر من سبتمبر/أيلول 2018، بعد مسيرة فنية طويلة بدأت منذ خمسينيات القرن الماضي من خلال أعماله الفنية في المسرح والسينما والدراما المصرية.

ولد جميل راتب ( 1926- 2018) في القاهرة، من أبوين مصريين ومن عائلتين ثريتين، بعد إنهائه المرحلة الثانوية، درس الحقوق في القاهرة لعام واحد، ثم انتقل إلى باريس ليكمل دراسته.

قدم خلال مسيرته الفنية 67 فيلماً سينمائياً.

لعب راتب الكثير من أدوار الشر بسبب ملامح وجهه البارزة والحادة. ولم يقتصر أعماله على السينما المصرية فقط، بل شارك في عشرات الأفلام الأجنبية وخاصة الفرنسية، والعربية غير المصرية ونال جوائز عديدة على أدواره. وكان نجاحه في السينما المصرية سبباً ودافعاً لطلب الفرنسيين والعرب العمل معهم.

عريان السيد خلف
شيع العراقيون الشاعر الشعبي، عريان السيد خلف (مواليد ذي قار، جنوب العراق 1940) أحد أبرز شعراء العامية العراقية الذي توفي في 5 ديسمبر/كانون الأول 2018، جراء نزيف بالدماغ في مستشفى مدينة الطب وسط العاصمة العراقية.

ويستخدم العراقيون مصطلح الشعر الشعبي لوصف الشعر المكتوب باللهجة المحكية العراقية (العامية) لتمييزه عن الشعر المكتوب باللغة العربية الفصحى.

انخرط السيد خلف بعمر مبكر في النشاط السياسي في صفوف اليسار العراقي، وعلى الرغم من موجة القمع التي تعرض لها اليساريون في العراق منذ أواخر السبعينيات، التي أضطرت الكثيرين من الى الهروب إلى خارج البلاد، اختار عريان البقاء داخل بلاده وواصل نشاطه الشعري والثقافي.

وقد أصدر في حياته ستة مجموعات شعرية من أشهرها "القمر والديرة" و"صياد الهموم" و"تل الورد" و"القيامة".

بيد أن شهرته الأكبر جاءت من كتابة القصائد الغنائية التي غناها عدد من أشهر المطربين العراقيين من أمثال فؤاد سالم وقحطان العطار وسعدون جابر ورياض احمد وأمل خضير.

مديحة يسري
توفيت الممثلة المصرية مديحة يسري (مواليد 1921) عن عمر ناهز 97 عاما بعد صراع مع المرض، وكان اسمها الحقيقي هو هنومة حبيب خليل.

واختيرت كواحدة من بين أجمل عشر نساء في العالم خلال حقبة الأربعينيات، وامتدت مسيرتها الفنية الحافلة لأكثر من سبعة عقود.

بدأت رحلتها الفنية بمشهد صامت في فيلم "ممنوع الحب" أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب في عام 1942. وبعد عامين، لعبت الفنانة المصرية دور البطولة في فيلم "أحلام الشباب" أمام المطرب فريد الأطرش.

وقدمت "سمراء النيل"، كما كانت تعرف، أكثر من 90 فيلما، بعضها من كلاسيكيات السينما المصرية مثل "حياة أو موت" مع الفنان عماد حمدي، و"الخطايا" مع المطرب عبد الحليم حافظ، و"أيوب" مع الممثل العالمي عمر الشريف.

وكان آخر أعمالها السينمائية فيلم "الإرهابي" مع الفنان عادل إمام في عام 1994. وعلى شاشة التلفزيون، قدمت 12 مسلسلا منها "هوانم غاردن سيتي"، و"وداعا يا ربيع العمر"، و"الباقي من الزمن ساعة".

ودخلت مجال الإنتاج السينمائي، فأنتجت عدة أفلام منها "الأفوكاتو مديحة" في عام 1950، و"وفاء للأبد" في عام 1953، و"قلب يحترق" في عام 1959.

وفي أواخر التسعينات من القرن الماضي، عينها الرئيس السابق حسني مبارك عضوة بمجلس الشورى المصري.

وتزوجت مديحة يسري أربع مرات، أولها من الملحن والممثل محمد أمين، ثم المخرج أحمد سالم، ثم المطرب والملحن محمد فوزي، وأخيرا الشيخ إبراهيم سلامة راضي.

كُرمت مديحة يسري في عدد من المهرجانات المصرية والعربية، ومنحتها أكاديمية الفنون المصرية الدكتوراه الفخرية عام 2017.

رشيد طه
رحل المغني الجزائري رشيد طه، الذي كان يعيش عن عمر ناهز 59 عاما. وقالت أسرته إنه أصيب بنوبة قلبية في منزله في باريس.

واشتهر طه بأسلوبه الذي كان يخلط فيه بين موسيقى الراي الجزائرية، والروك الغربية. وعرف أيضا بانتقائه وكسره للحواجز.

وكان طه ذا تأثير كبير في الموسيقى الفرنسية في فترة الثمانينيات، مع مجموعته المعروفة باسم "بطاقة إقامة - كارت دي سيجور"، وساعده في ذلك صوته العميق المتحشرج وصورته المتمردة.

ولد طه على الساحل الشمالي الغربي للجزائر في عام 1958 وانتقل مع عائلته إلى ليون في سن العاشرة.

دخل المغني أولاً عالم الموسيقى عندما افتتح ناد في ليون يدعى Les Refoulés ) The Rejects) في أواخر السبعينيات.

وقد برز إلى الصدارة باعتباره المغني الرئيسي في المجموعة الناطقة باللغة العربية Carte de Séjour ، والتي مزجت موسيقى الروك الغربية بالموسيقى الجزائرية.

وهو من جيل المهاجرين الجزائرين الأوائل، الذين استقروا في فرنسا مع عائلته في فترة الستينيات من القرن الماضي. وعمل فترة في مطاعم ومصانع، إلى أن شكل فرقته الموسيقية التي كانت تعزف في بعض النوادي الصغيرة.

مي سكاف
توفيت الممثلة السورية المعارضة مي سكاف في العاصمة الفرنسية باريس يوم 23 يوليو/تموز 2018 بسكتة دماغية قبل بلوغها سن الخمسين بعد أن اضطرت إلى ترك بلدها عام 2013.

وجاءت وفاتها في الغربة وهي التي كانت تتمنى أن تموت في سوريا وتدفن فيها حيث عبرت في مايو/أيار الماضي عبر صفحتها على فيسبوك عن خشيتها من الموت في الغربة بقولها: "ما بدي موت برات سوريا.. بس". كما جاء موتها بعد أربعة أشهر من وفاة شقيقتها لمى، وشهر ونصف فقط من وفاة والدتها في دمشق.

وقفت مي سكاف إلى جانب المتظاهرين والاحتجاجات منذ بدايتها مما وضعها في مواجهة مباشرة مع السلطات.

ولعبت الكثير من ادوار البطولة منها فيلم "صهيل الجهات" للمخرج ماهر كدو عام 1991، وفيلم "صعود المطر" للمخرج عبد الحميد عيد اللطيف.

كما اختارها المخرج الراحل نبيل المالح لبطولة مسلسل "أسرار الشاشة" التي تميزت فيه إلى جانب العديد من المسلسلات السورية.

حمدي قنديل
توفي الإعلامي المصري حمدي قنديل عن عمر ناهز 82 عاما بعد مسيرة حافلة امتدت لعقود.

ولد حمدي قنديل بمحافظة الشرقية في مصر عام 1936 ودرس في كلية الطب لمدة ثلاثة أعوام ولكنه هجرها إلى كلية الآداب مفضلا الدراسة في قسم الصحافة.

وخلال دراسته الجامعية عمل في مجلة "آخر ساعة" بناء على طلب الصحفي المعروف مصطفى أمين، ليعمل في نشر رسائل القراء مقابل أجر شهري قدره 15 جنيها. كما عمل لفترة في مجلة "التحرير".

بعد إنهاء دراسته الجامعية في ستينيات القرن الماضي عمل بصحيفة "أخبار اليوم" قبل أن يلتحق بالتلفزيون المصري في وظيفة مذيع لبرنامج "أقوال الصحف".

اشتهر قنديل بتقديم العديد من البرامج السياسية، أبرزها "رئيس تحرير" بالتلفزيون المصري وفضائية "دريم" الخاصة، و"قلم رصاص" بتلفزيون "دبي" والفضائية الليبية. وكان يرصد في برامجه الأوضاع السياسية والاقتصادية في الوطن العربي.

في عام 2010 أصبح متحدثا باسم الجمعية الوطنية للتغيير في مصر، وفي السنوات الأخيرة عرفته الأجيال الشابة في مصر من خلال مقالاته في صحيفتي "الشروق" و"المصري اليوم" الخاصتين.

نال العديد من الجوائز الإعلامية من أبرزها شخصية العام الإعلامية في عام 2013 والتي منحتها له جائزة الصحافة العربية في دورتها الـ 12 في دبي.

وكان حمدي قنديل متزوجا من الممثلة نجلاء فتحي منذ عام 1995 .

ريم بنا
توفيت الفنانة الفلسطينية ريم بنا، 52 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان في أحد مستشفيات مدينة الناصرة في مارس/آذار 2018.

كانت بنا مطربة وملحنة فلسطينية من مدينة الناصرة بالجليل وهي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ وتخرجت من المعهد العالي للموسيقى في موسكو.

تزوجت عام 1991 من الموسيقي الأوكراني ليونيد أليكسيانكو وأنجبا ثلاثة أبناء وانفصلا عام 2010.

اشتهرت بأغانيها الوطنية التي حاولت فيها تقديم التراث الفلسطيني للعالم وعرفت بمساهمتها الكبيرة في الحفاظ على الكثير من الأغاني التراثية ولا سيما أغاني الأطفال.

ولريم بنا العديد من الألبومات الغنائية وشاركت في العديد من المهرجانات المحلية والعربية والدولية.

جلال أمين
توفي الكاتب والمفكر المصري البارز جلال أمين بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 83 عاما.

ويعد جلال أمين أحد أعلام الفكر الاقتصادي في مصر والمنطقة العربية، وهو ابن المفكر الإسلامي الراحل أحمد أمين، صاحب موسوعة فجر الإسلام وضحى الإسلام وظهر الإسلام.

وللكاتب الراحل عدد من المؤلفات أبرزها "ماذا حدث للمصريين؟"، "محنة الدنيا والدين في مصر"، و"مصر والمصريون في عهد مبارك".

أمال فهمي
توفيت الإذاعية المصرية أمال فهمي عن عمر ناهز 92 عاما بعد صراع طويل مع المرض في أبريل/نيسان 2018.

ولدت أمال فهمى عام 1926، وحصلت على ليسانس آداب قسم اللغة العربية من جامعة القاهرة، وعملت بالإذاعة المصريه عام 1951. وحققت شهرتها في الوطن العربي بتقديمها برنامج باسم "على الناصية"، الذى خلفه لها الإذاعى الكبير أحمد طاهر، وهو أقدم برنامج إذاعى مصري.

وحصلت على لقب "ملكة الكلام" في الوطن العربي، تقديرا للباقتها وتمكنها في إدارة الحوار الإذاعي. كما أطلق عليها الجمهور لقب "ملكة الفوازير"، بعد أن أدخلت الفوازير لأول مرة للإذاعة المصرية والعربية، بالتعاون مع الشاعرين بيرم التونسي وصلاح جاهين.

وتعتبر فهمي من أوائل الإذاعيين الذين خرجوا بالميكروفون من الاستوديوهات الإذاعية إلى الشوارع. وتولت أمال فهمي خلال مشوارها المهني العديد من المناصب القيادية في الإذاعة المصرية، وكانت أول سيدة ترأس إذاعة الشرق الأوسط عام 1964.

كما تولت مناصب عدة أخرى، من بينها وكيل وزارة الإعلام، ومستشار وزير الإعلام، ومستشار الإذاعة في فترة الثمانينيات في القرن الماضي.

أحمد سعيد
توفي الإذاعي أحمد سعيد (مواليد 1925) في القاهره مساء الاثنين عن عمر ناهز 93 عاما.

ورأس أحمد سعيد إذاعة صوت العرب لمدة 14 عاما منذ تأسيسها في عام 1953. ويعتبر سعيد واحدا من أهم المذيعين في الإذاعة المصرية في تلك الحقبة، وعُرف بأسلوبه المميز في الأداء الإذاعي في ذروة انتشار صوت العرب كصوت لثورة يوليو/ تموز 1952.

بقي سعيد طيلة حياته متمسكا بموقفه من إذاعة بيانات عن مصادر عسكرية أعلنت انتصار الجيش المصري باعتباره كان مذيعا ويتلقى المعلومات من القيادة العسكرية ولا يحق له حسب الدستور والقانون أن يُعدل أو يُناقش المعلومات الواردة فيها، حسبما قال في تصريحات صحفية.

والمفارقة أن سعيد رحل عشية الذكرى الواحدة والخمسين للحرب التي أذاع بياناتها، وألصقت به وصف "مذيع النكسة" من البعض، حسبما يوضح مراسل بي بي سي عربي في القاهرة، عبد البصير حسن.

كان من أشهر برامجه الإذاعية "أكاذيب تكشف حقائق" بالمشاركة مع زميله محمد عروق في ذلك الحين.

ألّف كتابا بعنوان "القومية العربية" في عام 1959، ومسرحية بعنوان "الشبعانين" في عام 1966. وفي عام 1965، اختاره مجلس الأمة المصري (مجلس النواب حاليا) ليكون عضوا في الوفد الذي يمثله في احتفالات بريطانيا بمناسبة مرور 700 عام على بدء الحياة الديمقراطية هناك.

محمود القلعاوي
توفي الممثل الكوميدي المصري محمود القلعاوي (مواليد 1939) عن عمر ناهز 79 عاما. وينحدر من عائلة لها باع طويل في االفن، فوالده الممثل الراحل عبد الحليم القلعاوي وشقيقته الممثلة إحسان القلعاوي.

ورغم أنه تخرج من كلية الحقوق عام 1964، إلا أن ميوله الفنية دفعته لممارسة مهنة التمثيل حيث برز اسمه منذ بداياته في عالم المسرح والسينما والتليفزيون.

كان من أهم الأعمال المسرحية التي شارك فيها القلعاوي: "الجوكر" و"أنت حر" و"على بيه مظهر" و"أنا ومراتي ومونيكا" و"أنا مين فيهم" و"المحظوظ " و"عبده يتحدى رامبو" و"واحد لمون والتانى مجنون" و"أولاد دراكولا " و"واد عفريت" و"خد الفلوس وإجري" و"دربكة همبكة" و"وراك وراك" و"افتح المحضر" و" كناس وناس" و "المهزوز".

ومن أهم أفلام السينما التي تألق فيها: "ريا وسكينه" و"هدى ومعالي الوزير" و"لا من شاف ولا من دري" و"الرجل الذى عطس" و"أحضان الخوف" و"قمر الليل" و"صباح الخير يا سيناء" و"برج المراهقين".

أما آخر أعماله فكان ظهوره في فيلم "علي سبايسي".

أحمد خالد توفيق
توفي الطبيب والكاتب المصري أحمد خالد توفيق (مواليد طنطا، 1962) عن عمر ناهز 55 عاما إثر أزمة صحية مفاجئة.

وكان توفيق من الكتاب العرب القلائل الذين برعوا في كتابة روايات الخيال العلمي وقصص الرعب فأصدر أكثر من سلسلة قصصية مثل "ما وراء الطبيعة" و"فانتازيا" و"سافاري".

أطلق عليه محبوه لقب "العراب" وهو ما رفضه مرارا قائلا إن "الهالة التي يضفيها قراءه عليه تزعجه عندما يشعر أنه يتوقع منه ما هو أكبر من إمكاناته".

تخرج من كلية الطب عام 1985 وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997.

وأصدر العديد من الروايات منها "السنجه" و"يوتوبيا" و"مثل إيكاروس" و"في ممر الفئران"، كما صدر له عدد من القصص القصيرة منها "قوس قزح"، و "عقل بلا جسد"، و "حظك اليوم"، "الآن نفتح الصندوق"، و "لست وحدك". وترجم عشرات الكتب والروايات وكان يكتب مقالات في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية.

كان توفيق مشغولا بمجتمعه وصور بعضا من أزماته في كتاباته حيث تناول قضايا مثل"الاستقطاب" و"اتساع الفجوات الاجتماعية و الطبقية"، وتنتمي معظم أعماله لما يسمى بالأدب الغرائبي، ومن أهمها سلسلة "ما وراء الطبيعة" التي ينظر إليها على أنها شكلت وجدان جيل من الشباب في مصر والعالم العربي.

كما استخدم في أعماله ثيمة "الديستوبيا" أو أدب "المدينة الفاسدة" وهي نقيض اليوتوبيا - إذ تتحدث عن المستقبل، من خلال تصورات مظلمة يفقد فيها البشر الكثير من حريتهم، ومشاعرهم، ومواردهم مثل روايته "يوتوبيا".

عن "بي بي سي"

الصفحة الرئيسية