بهذه الطريقة تعرقل طالبان محادثات السلام بأفغانستان

بهذه الطريقة تعرقل طالبان محادثات السلام بأفغانستان


08/01/2019

قتل مسلحون من حركة طالبان، خلال هجوم استهدف مواقع أمنية غرب أفغانستان، أمس، 21 من رجال الشرطة والمقاتلين الموالين للحكومة، في أحدث موجة من الهجمات التي ألقت بظلال من الشكّ على الخطوات الأولية نحو إجراء محادثات سلام.

وقال مسؤولون إقليميون: إنّ طالبان هاجمت نقاط تفتيش في جزأين مختلفين من إقليم بادغيس، الواقع على الحدود مع تركمانستان، في وقت متأخر أمس، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.

وذكر رئيس المجلس الإقليمي لبادغيس عبد العزيز بيك؛ أنّ 14 شرطياً و7 من أفراد ميليشيات موالية للحكومة قتلوا، وأصيب 9 آخرون.

حركة طالبان تستهدف مواقع أمنية غرب البلاد وتقتل21 من رجال الشرطة والمقاتلين الموالين للحكومة

وقال جمشيد شهابي، المتحدث باسم حاكم الإقليم: إنّ أكثر من 15 من مقاتلي طالبان قتلوا وأصيب 10 في الاشتباكات.

وأعلنت طالبان المسؤولية عن الهجمات، وهي أعنف هجمات يشهدها بادغيس منذ شهور.

وذكر المتحدث باسم طالبان، قاري يوسف أحمدي، في بيان؛ أنهم قتلوا 34 من قوات الأمن، ومقاتلين موالين للحكومة، واستولوا على كثير من الأسلحة والذخائر.

وفي حادث منفصل؛ لقي 5 مدنيين، على الأقل، حتفهم، وأصيب 8 في انفجار قنبلة في إقليم بكتيكا شرق أفغانستان.

وقال مسؤول إقليمي، يدعى محمد رسول عادل: إنّ مقاتلين من طالبان تركوا القنبلة بميدان في قرية لتنفجر في وقت لاحق.

ومن المقرّر أن يجتمع قادة من طالبان، ومسؤولون أمريكيون، هذا الشهر، لبحث انسحاب القوات الأجنبية ووقف محتمل لإطلاق النار.

واجتمع مسؤولون من الطرفين المتحاربين 3 مرات، على الأقل، في الشهور القليلة الماضية؛ في محاولة للاتفاق على سبيل لإنهاء الحرب الدائرة منذ 17 عاماً، لكنّ الجانبين يواصلان هجماتهما.

وتؤكد طالبان أنّها تقاتل للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب، وإعادة فرض سلطتها التي فقدتها عام 2001.

وتريد الولايات المتحدة، وحلفاؤها، منع تحوّل أفغانستان إلى ملاذ لمتطرفين يخططون لهجمات في الغرب.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية