بهذه الطريقة تفضّ القوات الأمنية تظاهرات البصرة

بهذه الطريقة تفضّ القوات الأمنية تظاهرات البصرة


19/01/2019

اتهمت "تنسيقية التظاهر والاحتجاجات" في البصرة القوات الأمنية، باستخدام الرصاص الحيّ، في تفريق المتظاهرين، المطالبين بفرص عمل لدى الشركات النفطية العاملة في مناطقهم، رافضة أسلوبهم في فضّ الاعتصامات.

واكبت التنسيقية، في بيان صدر اليوم؛ أنّ "هناك تجاوزاً واعتداء بحقّ المتظاهرين السلميين شمال البصرة"، معتبراً أنّ "استخدام الرصاص الحي لتفريقهم إجراء غير إنساني، حتى إن لم يُصب أحد من المحتجين، إلا أنّه تهديد واضح للمعتصمين".

تنسيقية التظاهر والاحتجاجات في البصرة تتهم القوات الأمنية باستخدام الرصاص الحيّ في تفريق المتظاهرين

 وأشار إلى أنّ "التنسيقية تنظم الاحتجاجات في البصرة، ونحذر من أيّ تجاوز بحقّ أيّ تظاهرة، في أيّة منطقة داخل المحافظة، ما من شأنه أن يثير الاحتجاجات في مناطق أخرى، ومنها مركز المحافظة ومقرات الحكومة فيه، المسؤولة عن ضبط الأمن وعناصره".

ودعا البيان إلى "وقف الإجراءات الأمنية التي تؤدي إلى اعتقال المتظاهرين بتهمة التخريب، أو التعدي على أملاك الدولة؛ إذ لم يقم المتظاهرون إلا برفع شعارات ومطالب بالتوظيف"، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة".

وأفاد عضو التنسيقية، سمير رحيم؛ بأنّ "القوات الأمنية تطلق الرصاص الحيّ على المتظاهرين شمال البصرة، لمنعهم من الاقتراب من شركات النفط الأجنبية، التي من المفترض أن توظف عراقيين، بحسب الاتفاق مع الحكومة الاتحادية، لا أن تأتي بما تسميه الخبرات على حساب الفرص الوظيفية المخصصة للعراقيين"، واتّهم "قوات الأمن بالتعامل بصرامة مع المتظاهرين قرب الحقول النفطية، ما يؤدي إلى حدوث خروقات لحقوق الإنسان، وأحياناً إلى سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى".

وكان محتجون تجمهروا منتصف الأسبوع الماضي أمام "محطة حقن الماء"، في بلدة المدينة، للمطالبة بالتعيينات وتوفير الخدمات، قبل أن تتدخل القوات الأمنية لفضّ التجمّع بالقوة وإطلاق الرصاص الحي.

 

 

 

الصفحة الرئيسية