من هم أعضاء فريق المفاوضات لحركة طالبان؟

من هم أعضاء فريق المفاوضات لحركة طالبان؟


13/02/2019

كشفت حركة طالبان المتشددة، أمس، فريقها المؤلف من 14 عضواً للقاء المفاوضين الأمريكيين في الدوحة هذا الشهر، بينهم خمسة سجناء سابقين في غوانتانامو، وعنصر بارز مسجون في أفغانستان تتهمه السلطات بالارتباط بشبكة حقّاني المدرجة على لائحة واشنطن للإرهاب.

ويقود الموفد الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، محادثات السلام الماراثونية مع طالبان والرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاماً في البلاد، ويتوقع أن تجري جولة جديدة من المفاوضات أواخر الشهر الجاري، وفق ما أوردت شبكة "ميدل إيست أونلاين".

ويشمل الفريق المفاوض الموسّع الذي كشفه المتمردون الإسلاميون؛ أنس حقّاني، المعتقل منذ العام 2014، والشقيق الأصغر لنائب زعيم حركة طالبان، وقائد شبكة حقّاني، سراج الدين حقاني.

سجناء سابقون في غوانتانامو وسجين بتهمة الإرهاب والقيام بعمليات دموية في افغانستان ضمن فريق المفاوضات

ونفى متحدث باسم الرئيس الأفغاني، أشرف غني، الذي لم تدعَ حكومته للجولة الأخيرة من المحادثات مع طالبان، نية السلطات الإفراج عن أنس حقّاني.

وقال المتحدث هارون شاخانصوري، على تويتر: إنّ "أنس حقّاني في السجن ولم يتم اتخاذ أيّ قرار بشأن الإفراج عنه".

وأضاف "بإمكان الشعب الأفغاني أن يطمئن إلى أنّ العدالة مضمونة".

ولطالما طالبت حركة طالبان بإطلاق سراح أنس مشيرة إلى أنه طالب، وتتهمه السلطات الأفغانية بلعب دور بارز في شبكة حقّاني.

ويقول متابعون للشأن الأفغاني؛ إنّ مطالب تبادل السجناء وإطلاق سراحهم كانت أحد الشروط التي فرضتها طالبان لبدء جولة المحادثات مع الولايات المتحدة.

وتصنف واشنطن شبكة حقّاني المرتبطة بطالبان جماعة إرهابية، والشبكة متهمة بشن عدد من الهجمات هي الأكثر دموية في أنحاء أفغانستان، منذ الاجتياح الأمريكي عام 2001.

وقال الناطق باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد: إنّ "الأمريكيين اعتقلوا أنس حقّاني ويجب أن يتم الإفراج عنه ليساعد ذلك المحادثات".

وأكّد المتمردون أنّ الفريق، الذي أُعلنت أسماء أعضائه أمس "سيواصل محادثات السلام الجارية مع الأمريكيين".

ويتوقع أن يجتمع مع غيره من المفاوضين الأمريكيين مع ممثلي طالبان في قطر التي تضم مكتباً سياسياً للحركة نهاية الشهر الجاري.

وأجرى المتمردون، الذين أطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة بنظامهم، عام 2001، محادثات منفصلة في موسكو، الأسبوع الماضي، مع وفد رفيع من مسؤولين أفغان بينهم معارضون لغني.

وترفض طالبان، حتى الآن، التحاور مع حكومة غني؛ التي تعدّها مجرد "دمية" في يد واشنطن.

 

الصفحة الرئيسية