بهذه الطريقة تواجه باكستان الجماعات الإرهابية الناشطة على أراضيها

بهذه الطريقة تواجه باكستان الجماعات الإرهابية الناشطة على أراضيها


05/03/2019

صادرت باكستان أملاك منظمات تصنفها الأمم المتحدة بأنّها "إرهابية" تنشط على أراضيها، وجمّدت حساباتها.

ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن مسؤول باكستاني قوله: "الحكومة ستستولي على الأصول، وتراقب حسابات المنظمات التي حظرها مجلس الأمن الدولي".

ويأتي الإعلان، بعد العملية الإنتحارية التي وقعت في 14 شباط (فبراير) 2019، في كشمير الهندية، التي أعلن تنظيم "جيش محمد" المتطرف، ومقره باكستان، مسؤوليته عنها، وأدّت إلى مقتل أكثر من أربعين جندياً هندياً.

باكستان تعلن تجميد حسابات منظمات تصنفها الأمم المتحدة بأنّها "إرهابية "وتستولي على أملاكها

وردّاً على ذلك؛ أعلن الطيران الهندي قصف معسكر تابع للتنظيم، الثلاثاء الماضي، شمال باكستان، ما حمل إسلام أباد للردّ.

وكانت باكستان أكدت لاحقاً أنّها أسقطت طائرتين هنديتين، في حين قالت نيودلهي إنّها أسقطت مقاتلة باكستانية، وهو ما نفته إسلام أباد.

وأثار هذا التوتر مخاوف من اندلاع نزاع جديد بين الدولتين النوويتين، اللتين خاضتا ثلاث حروب. وساهم الإفراج، الجمعة الماضي، عن طيار هندي أسر، الأربعاء الماضي، في كشمير الباكستانية في تبديد التوتر.

وتطالب نيودلهي وواشنطن والاتحاد الأوروبي باكستان بالتحرك بقوة ضدّ المجموعات المتطرفة على أراضيها.

في 21 شباط (فبراير)؛ حظرت السلطات الباكستانية "جماعة الدعوة"، وجمعية "فلاح الإنسانية"، وهما تعتبران منبثقتين عن "عسكر طيبة" الإسلامية التي تتهمها الهند والولايات المتحدة بأنها مسؤولة عن اعتداءات بومباي، عام 2008، وأوقعت 166 قتيلاً.

ووعدت واشنطن بتقديم مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار، للمساعدة في القبض على زعيم جماعة "الدعوة"، حافظ سعيد، الذي يواصل أنشطته بحرية في باكستان، وينفي تورطه في اعتداءات بومباي.

وإسلام أباد؛ التي كانت تخضع لضغوط للتحرك ضدّ جماعة الدعوة، ومنظمات أخرى يشتبه بأنّها إسلامية، بدأت تصادر أملاك هذه المنظمة، في 2018، بعد أن وضعت مجموعة التحرك المالي (غافي)، الهيئة الحكومية المكلفة بمكافحة تبييض الأموال، باكستان، على قائمة الدول التي لا تتخذ تدابير كافية ضدّ تمويل الإرهاب.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية