بالأرقام.. حصيلة أولية لمعركة الباغوز

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)؛ أنّ حوالي 67 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، خرجوا من الباغوز، آخر جيب لتنظيم داعش في شرق الفرات، منذ بدأ الهجوم النهائي للسيطرة عليه قبل أكثر من شهرين.

قوات سوريا الديمقراطية تعلن أنّ حوالي 67 ألف شخص معظمهم من المدنيين خرجوا من الباغوز

وأوضحت قسد، في بيان؛ أنّ 29600 شخص من مقاتلي داعش وأفراد عائلاتهم استسلموا منذ فرضت القوات ذات الغالبية الكردية والمدعومة من التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، حصاراً على بلدة الباغوز والمناطق المحيطة فيها على نهر الفرات، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة".

وكشف الناطق باسم قسد، كينو غبرئيل؛ أنّ 5 آلاف مقاتل من داعش كانوا ضمن الفارين، مشيراً إلى حوالي 34 ألف مدني، تمّ إجلاؤهم من البلدة، وأكّدت قسد قتل 1306 إرهابياً وإصابة كثيرين، منذ انطلاق الحملة، في 9 كانون الثاني (يناير) الماضي، وأقرت بمقتل 82 مقاتلاً من قواتها، وإصابة 61 آخرين، وقالت قسد: إنّ "520 متشدداً آخرين أسروا أثناء عمليات خاصة نفذها مقاتلونا في المناطق المحيطة بالباغوز".

ميدانياً؛ تتواصل اشتباكات متقطعة بين قسد، مدعومة بطيران التحالف الدولي، والباقين من مقاتلي داعش الرافضين الخروج من آخر معاقل التنظيم، شرق الفرات، والذين باتوا محاصرين ضمن مئات الأمتار المربعة في أنفاق حفروها في مزارع الباغوز، بعد أن كان التنظيم الإرهابي يسيطر على نحو ثلث مساحة سوريا والعراق.

قسد: 5 آلاف مقاتل من داعش كانوا ضمن الفارين، وقتل في المعركة نحو 1306 إرهابياً

ومعلوم أنّ قسد نقلت عشرات الآلاف ممن فروا من المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش، في الأشهر الأخيرة، إلى مخيم الهول في محافظة الحسكة، شمال شرق سوريا.

وتقول الأمم المتحدة: "المخيم يضم الآن 67 ألفاً، 90% منهم نساء وأطفال، ويتجاوز ذلك طاقته المخيم الاستيعابية"، ويقول عاملون في المخيم إنّهم لا يملكون ما يكفي من الخيام أو الغذاء أو الدواء، محذرين من انتشار الأمراض.