ما مصير الإخوان الذين احتجزتهم تركيا لترحيلهم إلى مصر؟

ما مصير الإخوان الذين احتجزتهم تركيا لترحيلهم إلى مصر؟


25/03/2019

أطلقت السلطات التركية سراح 12 عنصراً إخوانياً، بعد اعتقالهم في العشرين من الشهر الجاري، تمهيداً لترحيلهم إلى مصر، منهم القيادي في تنظيم الإخوان، عمرو أحمد عبد العاطي عكاشة.

ووصف عكاشة، بعد إخلاء سبيله، تركيا بأنها "موطن أجداده"، وأردوغان بأنّه "زعيم الأمة"، وفق ما نقلت صحيفة "زمان" التركية.

السلطات التركية تطلق سراح 12 عنصراً إخوانياً بعد اعتقالهم تمهيداً لترحيلهم إلى مصر

وألغيت عملية ترحيل عمرو عكاشة الذي تطالب السلطات المصرية بإعدامه ورفاقه الـ 11 بناء على قرار إدارة الهجرة في إسطنبول، الصادر في 21 من الشهر الجاري.

وفي حديثه مع صحيفة "يني عقد"، المعروفة بقربها لعناصر حركة الإخوان في تركيا، ذكر عكاشة أنه اعتقل لمدة ثمانية أيام، ومن ثم أخلي سبيله في وقت كان قد فقد الأمل في الإفراج عنه، قائلاً: "لم أصدق نفسي عندما اعتقلت أمام زوجتي وأبنائي في منتصف الليل، وعلمت بصدور قرار بترحيلي إلى مصر، أنا على ثقة بأنّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لم يكن على علم بهذا الإجراء، في النهاية ألغى المسؤولون ترحيلي وجمعوني بعائلتي مرة أخرى".

وتقدم عكاشة بالشكر للذين جعلوا المسؤولين في تركيا يتراجعون عن هذا الخطأ، مفيداً بأنهم، المعارضون المصريون، يعلمون ويقدرون موقف الرئيس التركي المناهض للظلم في مصر، على حدّ تعبيره.

عكاشة المحكومة بالإعدام يصف تركيا بأنها "موطن أجداده" وأردوغان بأنه "زعيم الأمة"

عمرو عكاشة؛ هو شاب مصري ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفها مصر "تنظيماً إرهابياً"، وهو متزوج من فتاة تركية تعمل في مكتب مسؤول تركي كبير.

وكانت تركيا قد سلمت السلطات المصرية، قبل شهرين، أحد عناصر الإخوان المتهمين بقضية اغتيال النائب العام، ويدعى محمد عبد الحفيظ، وهو من ضمن المحكوم عليهم غيابياً بالإعدام، وأثار تسليمه غضب شباب الإخوان، ما اضطر تركيا لإعلان التحقيق في ملابسات ترحيله، مع توقيف عدد من أفراد الشرطة الذين شاركوا في عملية الترحيل.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية