مصر تحاكم خلية إرهابية.. هذه مخططاتها

مصر تحاكم خلية إرهابية.. هذه مخططاتها


31/03/2019

قضت مصر، أمس، بمعاقبة 18 متهماً بالسجن المؤبد، كما حكمت على 8 متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً، و4 آخرين بالسجن لمدة 10 أعوام، لإدانتهم بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، وحيازة مفرقعات، ومحاولة تفجير كنيسة الإسكندرية.

مصر تحكم بسجن 18 متهماً مؤبد وعلى 8 متهمين آخرين بالسجن المشدّد لمدة 15 عاماً و4 آخرين بالسجن لـ 10 أعوام

وكان النائب العام المصري، المستشار نبيل أحمد صادق، قد أمر بإحالة 30 متهماً إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، لتشكيلهم جماعة إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية لتنظيم داعش الإرهابي، وتمويل تلك الخلية بالأموال والأسلحة والمتفجرات، وإمدادها بالمعلومات والملاذات الآمنة، لإيواء أعضائها وارتكاب جرائم استهداف الكنائس والمواطنين المسيحيين، والمنشآت الحيوية للدولة، وتلقي تدريبات عسكرية بمعسكرات تنظيم داعش في سوريا وليبيا، وفق ما نقلت وكالة أنباء "الشرق الأوسط".

وكشفت التحقيقات، التي باشرها فريق المحققين بنيابة أمن الدولة العليا من خلال اعترافات تفصيلية أدلى بها المتهمون، وفحص كاميرات المراقبة والتقارير الفنية، عن تلقّي شخص يدعى حركياً "نور"، القيادي بتنظيم داعش الإرهابي، تكليفاً من كوادر التنظيم بتأسيس جماعة إرهابية داخل مصر يعتنق أعضاؤها أفكار تنظيم داعش، القائمة على تكفير الحاكم وأفراد القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المواطنين، والمواطنين المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، وتنفيذ عمليات عدائية ضدهم، وضدّ المنشآت العامة والحيوية؛ بغرض إسقاط الدولة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

الخلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي كانت تخطط لاستهداف المنشأت المسيحية والجيش والشرطة والمنشآت الحيوية

وتبين من التحقيقات؛ أنّ نور قام بتأسيس جماعة إرهابية قسّمها إلى خليتين تنظيميتين، ضمّتا 30 متهماً، وقام بإعدادهم من خلال برنامج تدريبي، ارتكز على 3 محاور؛ أولها فكري، يقوم على عقد لقاءات تنظيمية لتدارس الأفكار والتوجيهات التكفيرية، ومطالعتها عبر المواقع الإلكترونية، ومتابعة إصدارات تنظيم داعش عبر شبكة الإنترنت، ودراسة كتيبات ترسخ أفكارها، وكذا انتقاء عناصر منهم وتأهيلهم نفسياً لتنفيذ عمليات انتحارية، وإقناعهم فكرياً بشرعية تلك العمليات.

وتضمن المحور الثاني لتشكيل الجماعة، التي انضم إليها المتهمون: الجانب الأمني؛ الذي تمثل في آليات كشف المراقبة، وكيفية التخفي باتخاذ أسماء حركية، والتواصل بين الإرهابيين، عبر تطبيقات اتصال مؤمنة "تيليغرام، لاين، كونفرزيشن، ثيرما".

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية