أزمة الجزائر.. هل تحلّها استقالة بوتفليقة؟

أزمة الجزائر.. هل تحلّها استقالة بوتفليقة؟


01/04/2019

أعلنت الجزائر، أمس، تشكيل حكومة جديدة، رغم استمرار الاحتجاجات الرافضة لبقاء الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، في الحكم.

ويشارك في التشكيلة الحكومية، التي يترأسها نور الدين بدوي، 21 وزيراً جديداً، من جملة 27 وزيراً، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

تشكيل حكومة جزائرية جديدة يترأسها نور الدين بدوي وتضم 21 وزيراً جديداً من جملة 27 وزيراً

واحتفظ بوتفليقة بمنصب وزير الدفاع، وذلك بعد أيام من دعوة رئيس الأركان، أحمد قايد صالح، إلى عزله من الرئاسة.

ومن بين الوزراء الجدد؛ صبري بوقادوم، الذي سيحلّ محلّ رمطان العمامرة وزيراً للخارجية.

كما سيتولى محمد عرقاب وزارة الطاقة، بينما سيشغل محافظ البنك المركزي، محمد لوكال، منصب وزير المالية.

في غضون ذلك، ذكرت قناتان تلفزيونيتان، نقلت عنهما شبكة الـ "بي بي سي" في الجزائر؛ أن بوتفليقة ربما يستقيل من منصبه خلال الأسبوع الجاري.

تقارير إعلامية جزائرية تؤكد أنّ بوتفليقة ربما يستقيل من منصبه خلال الأسبوع الجاري

وجاءت هذه التقارير في قناتي "النهار" و"البلد"، بعد أن جدّد قائد الجيش، أول من أمس، دعوته للمجلس الدستوري إلى إعلان عدم أهلية بوتفليقة للحكم.

ولم يصدر تعليق فوري من الرئاسة الجزائرية بشأن التقارير حول "الاستقالة المرتقبة" لبوتفليقة.

وقالت قناة "النهار": إنّ بوتفليقة يجهز استقالته، وفق المادة 102 من الدستور، التي تسمح له بالاستقالة أو مواجهة حكم المجلس الدستوري، حول مدى أهليته للحكم.

وسعى بوتفليقة لامتصاص غضب المتظاهرين، وأعلن، في 11 من آذار (مارس) الماضي، تراجعه عن الترشح، لولاية رئاسية خامسة، لكنه لم يستقل من منصبه على الفور، وإنما انتظر حتى انعقاد مؤتمر وطني حول الانتقال السياسي.

وأثار ذلك غضب المتظاهرين، ما دفع صالح للتدخل، واقترح، الأسبوع الماضي، أن ينظر المجلس الدستوري في مدى أهلية الرئيس للبقاء في منصبه.

ويبلغ بوتفليقة الآن 82 عاماً، ونادراً ما يظهر علناً، منذ إصابته بسكتة دماغية عام 2013.

الجزائر تعلن منع كلّ الطائرات الخاصة من الإقلاع أو الهبوط في مطارات البلاد حتى نهاية الشهر

في سياق متصل، أعلنت الجزائر، أمس، منع كلّ الطائرات الخاصة من الإقلاع أو الهبوط في مطارات البلاد، حتى نهاية الشهر الجاري.

وقالت سلطات الطيران، في مذكرة: إنّ "القرار الذي يحظر على كلّ الطائرات الخاصة الجزائرية المسجّلة في الجزائر أو الخارج الإقلاع والهبوط، سيبقى سارياً حتى 30 نيسان (أبريل) الجاري".

وبحسب وسائل إعلام جزائرية؛ فإنّ قرار منع تحليق الطائرات الخاصة يهدف إلى منع بعض الشخصيات البارزة من مغادرة البلاد إلى الخارج.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية