إدمان الإنترنت ومعدلات الانتحار بين المراهقات.. هل ثمة علاقة؟

إدمان الإنترنت ومعدلات الانتحار بين المراهقات.. هل ثمة علاقة؟


20/05/2019

في دراسة جديدة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية، أظهرت النتائج أنّ معدل الانتحار بين الفتيات المراهقات يزداد بوتيرة أسرع منه بالنسبة للذكور من العمر نفسه.

اقرأ أيضاً: معدلات الانتحار بين الرجال والنساء..

فحص الباحثون خلال الدراسة معطيات عددية لعدد المنتحرين في الفترة الممتدة من عام 1975 وحتى عام 2016، وكشفت النتائج عن ارتفاع متزايد لعدد الفتيات المنتحرات مقارنة بالشباب.

الانتحار أصبح السبب الرئيسي للوفاة عند الفئة العمرية بين 10 و19 عاماً في أمريكا

وفي الرجوع إلى الأسباب، ذكر الباحثون مدة استخدام الأجهزة الذكية وعدد ساعات استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ومدى تأثير ذلك على نفسية المراهق.

وقالت الباحثة في مستشفى الأطفال في كولومبوس "دونا روش" "هناك تحولاً كبيراً حدث بداية من عام 2007، وهو تزايد أعداد المنتحرات بين المراهقات".

إذ تظهر النتائج المحصلة بعد 2007 أن الزيادة في نسبة انتحار الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 10 و14 عاماً، تضاعفت بشكل ملحوظ.

اقرأ أيضاً: تأثير الدعاية عبر الإنترنت على الأطفال..و"الصحة العالمية" تحذر

وتلفت روش إلى أنّ الانتحار أصبح السبب الرئيسي للوفاة عند الفئة العمرية بين 10 و19 عاماً في أمريكا.

يقضي الغالبية من المراهقين الكثير من الوقت مع أجهزتهم الذكية وعلى الإنترنت

وقالت المسؤولة في المؤسسة الأمريكية لمنع الانتحار، كريستين موتير: "إن وسائل التواصل الاجتماعي أضحت من بين الأسباب الرئيسة في تشجيع الانتحار، وبالتالي في زيادة معدلاته في البلاد، وفق صحيفة "العرب" اللندنية.

وترى أنّ مرد ذلك هو أن الغالبية من المراهقين يقضون الكثير من الوقت مع أجهزتهم.

وتتابع موتير "في حين أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تجعل الشباب يشعرون بأنهم أكثر ارتباطاً بالأشخاص في حياتهم، فإن الدراسات الحديثة تُظهر أنها يمكن أن تضر بصحتهم العقلية".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية