حليف أردوغان متهم بالتهجم على رئيس سابق للذئاب الرمادية... ما القصة؟

حليف أردوغان متهم بالتهجم على رئيس سابق للذئاب الرمادية... ما القصة؟


13/04/2021

تعرّض الرئيس السابق لجمعية "الذئاب الرمادية" التابعة لحزب الحركة القومية سوات باشاران لهجوم في أنقرة.

سوات باشاران الذي انتقد إدارة حزب الحركة القومية تعرّض للهجوم أثناء مجيئه إلى مطار أَسَنْبوغا الدولي للسفر إلى ألمانيا.

وقال باشاران عبر حسابه على تويتر بعد الهجوم: "ما لا يقتلني يقوّيني، أنتم أردتم قتلي لإسكاتي عن الحق، وأنا أتحداكم، افعلوا ما شئتم".

 

الرئيس السابق لجمعية "الذئاب الرمادية" سوات باشاران يتعرّض لهجوم في أنقرة بعد انتقاده بهجلي

النائب السابق عن حزب الحركة القومية أتيلا كايا ردّ بقوة على الهجوم على باشاران، وقال عبر تويتر: "أنتم لا تهاجمون الشخص المثالي فقط، بل إنه المثالية في حد ذاتها". وكان كايا من بين الرؤساء السابقين أيضاً لجمعية الذئاب الرمادية.

يُذكر أنّ باشاران كان قد انتقد بهجلي خلال المؤتمر العام الـ13 لحزب الحركة القومية الذي عُقد في 18 آذار (مارس) الماضي.

ويُشار إلى تعرّض عدد من السياسيين والصحفيين الذين ينتقدون دولت بهجلي لهجمات مسلحة واعتداءات في الفترة الأخيرة، المتهم فيها أشخاص ينتمون إلى "الذئاب الرمادية" الذراع المسلح لحزب الحركة القومية الحليف الانتخابي لحزب العدالة والتنمية الحاكم.

وكان تقرير قد كشف أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكّن حزب الحركة القومية، بزعامة دولت بهجلي، وأنصاره من الدخول في كوادر الشرطة وأجهزة المخابرات.

وأكد التقرير الصادر عن مؤسسة العلوم والسياسات، الذي يتخذ برلين مقراً له، أنّ السبب وراء سماح أردوغان بذلك هو رغبته في إبقاء "تحالف الشعب" على قيد الحياة.

الصفحة الرئيسية