البيت الأبيض يستبعد "فيسبوك" و"تويتر" من قمته.. ما السبب؟

البيت الأبيض يستبعد "فيسبوك" و"تويتر" من قمته.. ما السبب؟


09/07/2019

يستضيف البيت الأبيض "قمّة لمنصّات وسائل التواصل الاجتماعي" يوم الخميس 11 تموز (يوليو) الجاري، لمناقشة "الفرص والتحديات في بيئة الإنترنت اليوم".

اقرأ أيضاً: التواصل الاجتماعي ونهاية السياسة

وتتزامن القمة مع تصعيد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واتهاماته لمنصات الإنترنت الكبرى بـ "التحيّز"، مدّعياً أنّ المسؤولين عن هذه المنصات يقمعون الأصوات المحافظة على الرّغم من العدد الكبير لمتابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن جانبها، أكّدت شركة "فيسبوك" أنّها لم تتلقّ دعوة للحضور، فيما امتنعتت منصة التواصل "تويتر" عن التعليق.

يستضيف البيت الأبيض هذا الأسبوع قمّة لمنصّات وسائل التواصل الاجتماعي لمناقشة الفرص والتحديات في بيئة الإنترنت اليوم

وفي المقابل، تردّد أنّ من بين المدعوين مؤسّس شركة "بروجكت فيريتاس"، وهي مجموعة ناشطة تدّعي أنّها تخترق شركات التكنولوجيا لتثبت المزاعم بتحيّزها.

ووفق ما ذكرت "العربية"، فإنّ مجموعات نشطة أخرى تم تقييد الوصول إليها عبر الإنترنت كانت أيضاً مدرجة في قائمة الضيوف.

ومن بين هذه المجموعات "برايدجر يو" التي تروّج لمقاطع فيديو تبرز العنف الديني، و"تيرنينغ بوينت يو أس إيه" التي تزعم أنّ الجامعيات الأمريكية تقدّم المصالح اليسارية على ما عداها.

اقرأ أيضاً: الإسلاميون ومنصات التواصل.. كيف نتجادل دون عداء؟

ويأتي هذا اللقاء وسط موجة من الانتقادات لشركات التكنولوجيا الكبرى من ترامب وحلفائه، ومن نقّاد آخرين يزعمون أنّ هذه الشركات العملاقة كبرت أكثر مما ينبغي، وسط مكافحة هذه الوسائط الاجتماعية لخطاب الكراهية المنتشر على منصاتها.

ورفضت شركات التكنولوجيا بشدّة أيّ ادّعاءات بتحيّزها سياسياً، بحجّة أنّ أي تحيّز من جانبها سينعكس سلباً على أعمالها.

الصفحة الرئيسية