هذا ما حققته عملية "إرادة النصر" خلال أيام

أعلنت قيادة عمليات "إرادة النصر"، أمس؛ أنّها نجحت في تطهير 15 قرية ومنطقة، تمتد من شمال الفرات إلى محافظة نينوى، بمحاذاة الحدود العراقية السورية، فضلاً عن تدمير 14 معسكراً ووكراً لتنظيم داعش.

وقال المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع، الفريق الركن محمد العسكري: إنّ "عمليات إرادة النصر، التي بدأت، وفق معلومات استخبارية دقيقة، لن تنتهي إلا عند سيطرة القوات على خط الحدود الدولي، وتدمير كل الأنفاق والمقرات والعبوات والعجلات المفخخة"، وفق ما أوردت صحيفة "البيان".

قيادة "إرادة النصر" تعلن أنّها طهّرت 15 قرية ومنطقة، ودمّرت 14 معسكراً ووكراً لتنظيم داعش.

وأكّد في بيان: "العمليات دمّرت، حتى الآن، 200 عبوة ناسفة و12 مقراً، إضافة إلى معسكر تحت الأرض، فضلاً عن الاستيلاء على دراجات نارية مفخخة تابعة لعصابات داعش الإرهابية".

وذكرت خلية الإعلام الأمني؛ أنّ "العملية انطلقت بمشاركة قطعات كبيرة من موارد الجيش لقيادة عمليات (الجزيرة ونينوى وصلاح الدين)، إضافة إلى قطعات من القوات الساندة، وبدعم جوي من القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي".

وأكّدت قيادة عمليات الأنبار؛ أنّ القوات المشتركة أكملت الصفحة الثانية من عملية إرادة النصر، فيما أعلنت قيادة شرطة ديالى ضبط وكر لخلية إرهابية كانت تخطط لهجمات إجرامية داخل المحافظة.

وقال اللواء فيصل العبادي، قائد شرطة ديالى: إنّ "الوكر كان يحتوي على عبوات ناسفة".

لجنة الأمن والدفاع النيابية تؤكد أنّ عمليات إرادة النصر شكّلت ضربة قاصمة للإرهاب

وفي السياق نفسه، أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أمس؛ أنّ عملية "إرادة النصر" شكّلت ضربة قاصمة للإرهاب.

وشدّد عضو اللجنة، نايف الشمّري، على ضرورة "السيطرة على الحدود ومسك الأرض بعد تطهير أيّة منطقة".

وكانت القوات العراقية قد أطلقت عمليات "إرادة النصر"، الأحد الماضي، لتطهير مناطق تقع بين 3 محافظات، وصولاً إلى الحدود مع سوريا.