بريطانيا تفرج عن الناقلة "غريس1" بشرط واحد.. ما هو؟

قال وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، أمس، إنّ وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أبلغه برغبة طهران في حل قضية الناقلة "غريس 1" وأنّ إيران لا تسعى لتصعيد الموقف.

جريمي هانت: بريطانيا ستفرج عن الناقلة الإيرانية إذا حصلت على ضمانات بأنّها لن تتوجه إلى سوريا

وأوضح هانت، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء، أنّه سيسهل الإفراج عن الناقلة إذا حصل على ضمانات بأنّها لن تتوجه إلى سوريا بعد الإجراءات القانونية في محاكم جبل طارق.

وذكر هانت أنّه تحدث مع ظريف وطمأنه بأنّ ما يهم لندن هو وجهة ناقلة النفط "غريس1" وليس منشأ النفط الذي تحمله.

في المقابل، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان على موقعها الإلكتروني، إنّ الوزير، محمد جواد ظريف، أبلغ نظيره البريطاني، جيريمي هانت، في اتصال هاتفي أمس، أنّ إيران ستواصل تصدير نفطها تحت أي ظروف، وأن على بريطانيا الإفراج سريعاً عن ناقلة النفط "غريس1".

وفي وقت سابق، حذر الحرس الثوري الإيراني، من أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا "ستندمان بشدة" على احتجاز ناقلة نفط قرب جبل طارق، كما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس".

وقال نائب قائد الحرس الثوري الأميرال، علي فدوي "لو أنّ العدو قام بأدنى تقييم، لما كان تصرف على هذا النحو"، في إشارة الى احتجاز شرطة جبل طارق الأسبوع الماضي بمساعدة من البحرية الملكية البريطانية ناقلة نفط إيرانية.

محمد ظريف: إيران ستواصل تصدير نفطها تحت أي ظروف وعلى بريطانيا الإفراج سريعاً عن غريس1

وأعلنت شرطة جبل طارق، أول من أمس، الإفراج عن طاقم ناقلة النفط الإيرانيّة التي تمّ احتجازها الأسبوع الماضي بشبهة انتهاك عقوبات الاتّحاد الأوروبي على سوريا.

واحتجزت سُلطات جبل طارق ناقلة النفط الإيرانيّة التي يبلغ طولها 330 متراً، في الرابع من تموز(يوليو) الجاري.

وقالت سلطات هذه المقاطعة البريطانيّة الواقعة في أقصى جنوب إسبانيا، إنّها تشتبه في نقل السفينة الإيرانيّة نفطاً لسوريا في انتهاكٍ لعقوبات أوروبية ضدّ النظام السوري، الأمر الذي نفته طهران مندّدةً بجريمة "قرصنة".