الرياض تخاطب قطر بهذا الخصوص..

رفضت وزارة الحج والعمرة السعودية الادعاءات الصادرة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية بأن حكومة المملكة تضع العراقيل أمام من يرغب في زيارة المشاعر المقدسة من قطريين أو مقيمين على أرض دولة قطر لأداء مناسك الحج والعمرة، مؤكدة أن هذه الادعاءات تنافي الحقيقة.

السعودية تنفي ادعاءات الدوحة بوضع العراقيل أمام من يرغب في الحج من قطريين أو مقيمين على أرضيه

واكدت الوزارة في بيان صدر عنها أمس، أن وزارة الحج والعمرة أطلقت عدة روابط إلكترونية لتمكين المواطنين القطريين والمقيمين في قطر من حجز أماكن إقامتهم، والتعاقد على الخدمات التي يرغبونها، والقدوم عبر أي خطوط جوية غير الخطوط القطرية لأداء مناسك العمرة، وفي المقابل قامت الحكومة القطرية بحجب هذه الروابط عن المواطنين القطريين والمسلمين المقيمين في قطر، وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.

ودعت وزارة الحج والعمرة في السعودية، السلطات المعنيّة في الدوحة إلى تسهيل إجراءات قدوم الأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج، وإزالة العقبات التي تفرضها حكومة قطر لمنعهم من القدوم لأداء هذه الشعيرة العظيمة.

السعودية تدعو السلطات القطرية إلى تسهيل إجراءات قدوم مواطنيها الراغبين في أداء مناسك الحج

وشددت الوزارة على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على تسخير جميع الإمكانيات لتسهيل قدوم الحجاج والمعتمرين من دولة قطر أسوة بما تقوم به تجاه عموم المسلمين الراغبين في أداء مناسك الحج والعمرة.

وأكدت الوزارة رفض المملكة التام لأي محاولة لتسييس الحج، واستنكارها لإقحام المواقف السياسية المقررة والمعلنة بين البلدين التي لها ظروفها ومسبباتها السياسية في أمور الحج والعمرة، مؤكدة أنه يجب على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر تمكين الحجاج والمعتمرين القطريين والمقيمين في قطر من القدوم لأداء المناسك من خلال جميع خطوط الطيران العالمية ما عدا الخطوط القطرية، وعدم منعهم، ومساعدتهم على أداء مناسك الحج والعمرة دون إقحامهم في الأمور السياسية.

من جانبه قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن دعوة السعودية لقطر، إلى تسهيل إجراءات مواطنيها الراغبين في الحج واجبة وعاقلة، ويجب ألا تسيّس الدوحة مسألة الحج، وفق ما نقلت الـ "سي إن إن".

وكتب قرقاش عبر حسابه في "تويتر" اليوم، أن "العقبات التي تفرضها قطر على حجاجها أهم سقطاتها في إدارتها لأزمتها.. الأولوية ألا تسيّس قطر الحج، وهي تدرك ضعف منطقها وحجتها".