حركة النهضة تعلن مرشّحها للرئاسة.. تعرّف إليه

حركة النهضة تعلن مرشّحها للرئاسة.. تعرّف إليه


07/08/2019

قرّرت حركة النهضة الإسلامية في تونس، ترشيح عبد الفتاح مورو، لخوض انتخابات الرئاسة، مما أثار جدلاً واسعاً داخل الحزب.

فبمجرّد إعلان ترشيح مورو، هاجم عدد من قيادي الحزب، عبر موقع التواصل الاجتماعي القرار، بحجّة أنّ "اختيار مرشّح داخل النهضة خيار خاطئ، ولا يستجيب لمقتضيات المرحلة"، وفق شبكة "بي بي سي".

حركة النهضة الإسلامية تقرّر ترشيح مورو لخوض انتخابات الرئاسة وقيادات تهاجم القرار

 وهذه المرة الأولى التي ترشِّح فيها الحركة أحد أعضائها للرئاسة منذ بدء حركة الانتقال الديمقراطي، التي بدأت عقب ثورة 2011، التي أطاحت بنظام حكم الرئيس زين العابدين بن علي.

وجاء قرار ترشيح مورو، نائب رئيس الحركة، خلال اجتماع لمجلس شورى الحركة، أمس.

وستجرى الانتخابات، في 15 أيلول (سبتمبر) المقبل، ودعي إليها بعد وفاة الرئيس باجي قايد السبسي، الشهر الماضي.

ويرأس مورو، البالغ من العمر 71 عاماً، البرلمان التونسي، منذ تنصيب رئيسه السابق، محمد الناصر، رئيساً مؤقتاً للبلاد، غداة وفاة السبسي، ويؤمن مورو بضرورة أن تفصل الحركات الإسلامية بين الجانبين الدعوي والسياسي.

ويتزامن ترشيح مورو مع تقديم رئيس الحكومة السابق والقيادي المنسحب من النهضة، حمادي الجبالي، ملف ترشحه لانتخابات الرئاسة.

ويغلق باب تقديم الترشحات، الجمعة، على أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين، في 31 آب (أغسطس) الجاري، على أقصى تقدير.

ولد عبد الفتاح مورو في الأول من حزيران (يونيو) عام ١٩٤٨.

وتخرج في كلية الحقوق، عام ١٩٧٠، ثم عمل قاضياً حتى عام ١٩٧٧، ثم تحوّل إلى ممارسة المحاماة.

التقى مورو براشد الغنوشي، عام ١٩٦٨؛ إذ انطلقا في العمل على تأسيس حركة إسلامية، بداية السبعينيات، قبل أن يعتقلا، عام ١٩٧٣، وأقنع الرجلان عشرات المتعاطفين مع التيار الإسلامي بتأسيس منظمة الجماعة الإسلامية سراً، قبل الخروج إلى العلن وإنشاء حركة الاتجاه الإسلامي، عام ١٩٨١.

لكنّ المضايقات دفعت بالرجل إلى المنفى ثم إلى السجن، بعد عودته إلى تونس. ومع حملة قمع عنيفة شنّها نظام الرئيس السابق، رين العابدين بن علي، أعلن مورو تجميد عضويته في حركة النهضة.

وبعد ثورة كانون الثاني (يناير) ٢٠١١؛ رفض مورو العودة إلى الحركة، وشارك مستقلاً في انتخابات المجلس التأسيسي، لكنّه سرعان ما عاد إلى صفوف الحزب (حركة النهضة) نائباً لرئيسه، في أعقاب مؤتمر تموز (يوليو) ٢٠١٢.

وفاز في الانتخابات التشريعية، عام ٢٠١٤، مترشحاً ضمن قائمة النهضة وفاز بمقعد أهّله لاحقاً ليشغل منصب نائب رئيس مجلس النواب.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية