هل يؤدي نقص فيتامين "د" إلى انفصام الشخصية لدى المراهقين؟

هل يؤدي نقص فيتامين "د" إلى انفصام الشخصية لدى المراهقين؟


21/08/2019

يؤدي نقص مستويات فيتامين "د" في جسم الإنسان إلى مشاكل صحية عديدة؛ إذ يزيد من خطر الإصابة بهشاشة وتشوهات العظام والسرطان والالتهابات، كما يعمل على تعطيل الجهاز المناعي للجسم. فهل تتوقف خطورة نقص هذا الفيتامين على صحة الإنسان الجسدية فقط؟

خلُصت دراسة أمريكية حديثة إلى أنّ نقص مستويات فيتامين "د" في مرحلة الطفولة المتوسطة قد يؤثر على الصحة العقلية للإنسان في مرحلة المراهقة؛ إذ يؤدي إلى زيادة سلوك المراهق العدواني، كما يزيد من خطر إصابته بانفصام الشخصية واضطرابات المزاج والاكتئاب.

وبحسب موقع "ميدل ايست أونلاين"، أجرى الدراسة باحثون بجامعة ميشيغان الأمريكية، من خلال مراقبة أكثر من 3200 طفل تراوحت أعمارهم بين 5 إلى 12 عاماً في مرحلتي الطفولة والمراهقة. ولوحظ أنّ الأطفال الذين عانوا من نقص فيتامين "د" خلال سنوات الدراسة الابتدائية لديهم ميل أكبر للسلوك العدواني واضطرابات المزاج والقلق والاكتئاب خلال فترة المراهقة.

وقال "إدواردو فيلامور" قائد فريق البحث الذي نُشر في العدد الأخير من دورية "Journal of Nutrition" العلمية إنّ نقص فيتامين "د" يرتبط بمشاكل الصحة العقلية الأخرى في مرحلة البلوغ كالاكتئاب وانفصام الشخصية.

كيف تعوّض نقص فيتامين "د"؟

من المعروف أنّ الشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين "د"، ولكن إن كنت تعاني من نقص هذا الفيتامين بإمكانك تعويضه من خلال بعض الأطعمة كالسلمون والسردين والتونة؛ بالإضافة إلى زيت السمك وكبد البقر والبيض، كما تتوافر في الصيدليات مكملات فيتامين "د" التي تحافظ على صحة العظام وتُساهم بامتصاص الكالسيوم بشكل فعال.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية