كل عام والهجرة النبوية نبراسٌ للحق والعدل

أسرة "حفريات" تهنئ العاملين فيها وقرّاءها ومتابعيها بحلول العام الهجري الجديد، وتتمنى أن تحمل الذكرى العطرة إلى البشر معاني التآخي والتلاحم ونبذ العنف والموت والكراهية.

لقد كانت هجرة النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، حدثاً تاريخياً بامتياز؛ لأنها بشّرت بمولد عصر جديد أخرج العالم من الظلمات إلى النور، وحرّر البشر، وأرسى دعائم دولة الحق والعدل والمساواة التي وقّرت الإنسان وكرّمته.

وحريّ بنا أن نسير على النهج ذاته، وأن نستلهم من ذكرى الهجرة معاني الصبر والمقاومة وتخصيب الأمل بأنّ الزمن الآتي سيكون أجمل وأكثر خيراً وسلاماً..

كل عام وقلب الكون ينبض بالحب والرجاء.