بالصور.. كيف سيكون شكل الحياة بعد 50 عاماً؟

بالصور.. كيف سيكون شكل الحياة بعد 50 عاماً؟


03/09/2019

يعمل "المستقبليون" أو "علماء المستقبل"، على دراسة المستقبل، واقتراح تنبؤات عمّا سيكون عليه، واستناداً إلى الاتجاهات السائدة والبيانات المتاحة في الوقت الراهن، أعدّ مجموعة من هؤلاء العلماء تقريراً، حول مستقبل الإنسان في الـ 50 عاماً القادمة. فماذا جاء فيه؟ 

رسم تخيلي لسيارات الأجرة الطائرة التي يتحدث عنها التقرير

كيف سيكون شكل الحياة بحلول العام 2069؟

توقع التقرير، الذي موّلت إعداده شركة سامسونج، أن يبني البشر طُرقاً سريعة تحت الماء، ويقومون برياضات تعتمد على الألواح الطائرة، ويرى العلماء أنّ السياحة الفضائية ستصبح أكثر شعبية؛ إذ سيكون توافر فنادق فضائية فاخرة تدور حول المريخ أمراً طبيعياً في غضون 50 عاماً.

وأفاد الباحثون بأنّ البشر سيتغلبون على الكثير من التحديات التي نعاني منها يومياً، كالأزمات والاختناقات المرورية؛ إذ إنّ الطريقة التي نتحرك فيها ستتغير تماماً من خلال استخدام سيارات الأجرة والحافلات الطائرة، حسبما أورد موقع "بي بي سي" بالعربية.

وفيما يتعلق بالسفر والرحلات الطويلة، يتنبأ الباحثون بإيجاد طرق سريعة تحت الماء، تربط البلدان مع بعضها وتتحرك داخلها كبسولات فائقة السرعة لنقل الأشخاص من بلد إلى آخر في أقل من ساعة، فضلاً عن الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام، والتي ستطير بسرعة فائقة فوق الغلاف الجوي للأرض، وتختصر زمن السفر بين نيويورك ولندن إلى أقل من 30 دقيقة.

يحتوي هذا التصميم لمبنى تحت الأرض على حدائق ومرافق رياضية ومساحات للمعيشة

مُدن تحت الأرض

بشأن المدن وعمارتها، يقول أحد علماء المستقبل إنّ المباني ستمتد إلى عمق الأرض جراء نقص المساحة المتوفرة للسكن فوق الأرض، وستستخدم صخوراً تمتص حرارة الشمس في فصل الصيف فتحفظ المدينة باردة، وتعود لإطلاقها في فصل الشتاء، بما يشبه أجهزة تسخين عملاقة لتسخين ناطحات السحاب التي تمتد لعدة طوابق داخل الأرض.

ولأجلِ إطعام هذه المدن، يتوقع العلماء أن تنمو النباتات تحت الأرض باستخدام الضوء الاصطناعي، وتقول خبيرة الشؤون الغذائية المستقبلية، مورغاين غاي، إنّ الحشرات ستكون أحد مواردنا الغذائية الرئيسية في المستقبل، كما تتخيل ظهور مطاعم للوجبات السريعة تبيع شطائر "البرغر" المصنوعة من الحشرات، ومطابخ مجهزة بحجرات فوقها لتربية الحشرات.

وبحسب التقرير، ستكون الرياضة وغيرها من الأنشطة مختلفة تماماً عما هي عليه اليوم. إذ يتنبأ بمباريات رياضية رباعية الأبعاد، على غرار لعبة كويدتش في فيلم هاري بوتر، وتجري في مدرج كبير، مرفقة بهتافات جماعية للاعبين الذين يطيرون على ألواح طائرة، وقد تتحسن تقنية الواقع الافتراضي بشكل كبير جداً، بحيث لا تشعر أنك داخل واقع افتراضي معين فحسب، بل قد تشعر بكل عثرة أو صدمة فيه.

ممارسة الرياضة فوق ألواح طائرة على غرار لعبة كويدتش في فيلم هاري بوتر



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية