إدلب تنتفض ضدّ النصرة والجولاني

إدلب تنتفض ضدّ النصرة والجولاني


04/09/2019

خرجت، أمس، مسيرات حاشدة في مدن وقرى إدلب، ترفض سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على مناحي الحياة، خصوصاً ما يسمى حكومة الإنقاذ التي شكلتها الهيئة.

وانتفض الأهالي في كلّ من كفر تخاريم وأريحا ومعرة النعمان،وسراقب، مطالبين بخروج النصرة، وهتف المتظاهرون بعبارات مناهضة للنصرة، وزعيمها أبو محمد الجولاني، وحملوا لافتات تندد بسياساته، كُتب على إحداها "كنا نظنه جولاني وإذا به طهراني"، وفق ما أوردت صحيفة "البيان" الإماراتية.

مسيرات حاشدة في مدن وقرى إدلب ترفض سيطرة هيئة تحرير الشام على مناحي الحياة وتنسب الجولاني لطهران

وأمام هذه المظاهرات في أرياف مدينة إدلب، تخشى الهيئة من توسع دائرة الغضب والاحتجاجات، علماً أنّ القرى التي خرجت ضدّ الجولاني تخضع للسيطرة الكاملة للنصرة، الأمر الذي عدّه مراقبون ضعفاً، وسط تصاعد الغضب ضدها.

يأتي ذلك، فيما يجري الحديث عن تسريبات حول التفاهم الروسي التركي في الشمال السوري، بشروط روسية وضعتها أمام تركيا، عقب الاتفاق على هدنة الأيام الثمانية لوقف إطلاق النار في ريف إدلب الجنوبي.

 وبحسب التسريبات؛ فإنّ أول هذه الشروط حلّ جبهة النصرة، إضافة إلى حلّ حكومة الإنقاذ التي شكلتها الهيئة، وإنهاء تواجد كلّ الكتائب المسلحة.

في سياق آخر؛ وبعد عملية عسكرية استمرت ثلاثة أسابيع، سيطر جيش النظام السوري على الأنفاق التي حفرها عناصر من "جيش العزة"، شمال حماه، فيما هرب الباقون من هذه العناصر إلى ريف إدلب الجنوبي.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بمقتل شخص وإصابة 11 آخرين بجروح، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة ضربت سوقاً شعبية وسط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، وقال المرصد، في بيان؛ إنّ عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود إصابات حرجة جراء الانفجار الذي وقع في المدينة الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية