حزب العدالة والتنمية الإسلامي يخسر نحو مليون من أعضائه

حزب العدالة والتنمية الإسلامي يخسر نحو مليون من أعضائه


08/09/2019

شهد العام الأخير تراجعاً في عدد أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الذي يتزعمه الرئيس رجب أردوغان بنحو مليون عضو تقريباً.

وخلال العام الأخير تراجع عدد أعضاء حزب العدالة والتنمية إلى 9 ملايين و931 ألفاً و103 أعضاء، بعد أن كان يبلغ 10 ملايين و719 ألفاً و234 عضواً، وفق إحصائية لحزب العدالة خلال حفل أقيم في آب (أغسطس) من عام 2018.

وأشارت بيانات أعضاء الحزب، حتى شهر تموز (يوليو) 2019، المنشورة على موقع نيابة المحكمة العليا إلى أنّ عدد الأعضاء الحاليين في الحزب الحاكم يبلغ 9 ملايين و931 ألفاً و103 أعضاء، وفق ما أوردت صحيفة "زمان" التركية.

وتشير هذه الأرقام إلى تراجع عدد أعضاء الحزب خلال الفترة بين آب (أغسطس) 2018 وتموز (يوليو) عام 2019، بنحو 788 ألف و131 عضواً.

ومع ظهور موجة معارضة داخل حزب العدالة والتنمية مؤخراً، بعد استقالة وزير الاقتصاد الأسبق، علي باباجان، رصد الحزب الحاكم مجموعة من الأسماء وأعلن تحويلها للتحقيق، تمهيداً لفصلهم.

ومن بين الشخصيات المطالب بفصلها من الحزب؛ رئيس شعبة حزب العدالة والتنمية في أنقرة سابقاً، نديم يامالي، ورئيس شعبة الحزب في إسطنبول سابقاً، سليم تامورجو، ورئيس الوزراء الأسبق، أحمد داوود أوغلو.

وكان داوود أوغلو قد رأى في قرار تحويله مع آخرين من الحزب إلى اللجنة التأديبية تمهيداً لفصله من حزب العدالة والتنمية الحاكم، بمثابة وقوف ضدّ المبادئ التي يحرصون على وجودها بالحزب الحاكم.

وقال داوود أوغلو في تغريدة عبر تويتر: "إدارة حزب العدالة والتنمية لا تريد فصل الأشخاص، وإنما تريد التخلص من المبادئ التي قمنا بذكرها عبر بيان نشرناه في وقت سابق"، وأعاد نشر بيانه الذي أصدره بعد انتخابات المحليات، في 31 آذار (مارس) الماضي.

بدوره، صرّح عمدة بلدية إسطنبول السابق، سليم تامورجي، وهو أحد القيادات المنتظَر فصلهم من حزب العدالة والتنمية، باعتباره أحد الأصوات المعارضة في الحزب، بأنّ "سياسة العقاب التي يتبعها الحزب الحاكم، ورئيسه رجب أردوغان، نتائجها ستدمر العدالة والتنمية".

 

الصفحة الرئيسية