إيران تعتقل 3 أستراليين.. ما هي تهمهم؟

 أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم؛ أنّ إيران تحتجز ثلاثة من مواطنيها، أحد المعتقلين امرأة تعمل في المجال الأكاديمي، وصدر بحقّها حكم بالسجن 10 أعوام، رغم عدم اتضاح الاتهامات، وتقبع المرأة في الحبس الانفرادي، دون معرفة سبب اعتقالها حتى الآن.

والاثنان الآخران هما: امرأة تحمل الجنسيتين البريطانية والأسترالية وصديقها الأسترالي، في حين ذكرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية؛ أنّ الثلاثة متواجدون داخل سجن إيفين بطهران، وهو السجن ذاته الذي تحتجز فيه نازانين زاغاري راتكليف، موظفة الإغاثة البريطانية الإيرانية، المحبوسة منذ عام 2016، لاتهامها بالتجسس، وفق ما نقلت "رويترز".

الحكومة الأسترالية تعلن أنّ إيران تحتجز ثلاثة من مواطنيها دون معرفة سبب اعتقالم أو التهم الموجهة إليهم

وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان؛ إنّ "مسؤولي الشؤون القنصلية يقدمون مساعدة لأسر الأستراليين الثلاثة"، كما ذكر متحدث باسم الوزارة: "بسبب التزامات الخصوصية لدينا، لن ندلي بأيّ تعليق آخر".

هذا وقد كانت الحكومة الأسترالية قد حدّثت نصائح للسفر إلى إيران، الإثنين الماضي، وطلبت من رعاياها "إعادة النظر في الحاجة إلى السفر إليها"، وأفادت وسائل إعلام محلية بأنّ الأستراليين الثلاثة اعتقلوا في إيران منذ فترة.

وجاء الإعلان عن توقيف الثلاثي الأسترالي، بعد أن أعلنت بلادهم الانضمام إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة لحماية الشحن البحري عبر مضيق هرمز، وفق ما أعلنه، في أواخر آب (أغسطس)، رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون.

وقال موريسون: إنّ المساهمة "المتواضعة" لأستراليا تتمثل بفرقاطة وطائرة استطلاع بحرية من طراز "بي 8 بوسيدون" وطاقم دعم، في هذه القوة البحرية التي ستشارك فيها أيضاً قوات بريطانية وبحرينية.

وأطلقت الولايات المتحدة فكرة تشكيل هذه القوة البحرية الدولية، في حزيران (يونيو)، إثر هجمات استهدفت سفن شحن عدة في منطقة الخليج وحمّلت واشنطن مسؤوليتها لطهران، التي نفت أيّ ضلوع لها في تلك الهجمات.