التونسيون ينتخبون رئيسهم الجديد

التونسيون ينتخبون رئيسهم الجديد


15/09/2019

يتوجّه، اليوم، أكثر من 7 ملايين تونسي، إلى صناديق الاقتراع، لممارسة حقّهم في التصويت لانتخاب رئيس جديد للبلاد، حتى عام 2024؛ حيث يتنافس 24 مرشحاً، بعد أن أعلن كلّ من رئيس حركة "مشروع تونس"، محسن مرزوق، ورئيس حزب حركة "الوطن الجديد"، سليم الرياحي، الانسحاب من السباق.

وفي سياق متصل؛ ومع انتهاء الحملة الانتخابية الرئاسية، ودخولها، أمس، يوم الصمت الانتخابي، انطلقت الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية، على أن يكون يوم الصمت الانتخابي في الخامس من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، ويتمّ الاقتراع يوم 6 من الشهر ذاته في تونس، وأيام 4 و5 و6 تشرين الأول (أكتوبر) في الخارج.

ويتنافس في هذا السباق 15737 مرشَّحة ومرشَّحاً، على 217 مقعداً في البرلمان، ويوجدون في 1507 قوائم في جميع الدوائر الانتخابية، المقدَّر عددها بـ 33 دائرة.

7 ملايين تونسي يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لممارسة حقّهم في التصويت لانتخاب رئيس جديد حتى 2024

وتتوزع القوائم بين 163 ائتلافية و687 قائمة حزبية، و722 قائمة مستقلة، كانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد كشفت عنها، مشدّدة على أنّ أكبر عدد من المترشّحين كان في محافظة سيدي بوزيد، بـ 75 قائمة، تليه قفصة بـ 70 قائمة، وكان أقلّ عدد في الترشّحات في الدائرة الانتخابية بألمانيا بـ 18 قائمة، وفق صحيفة "الاتحاد".

ومن جهة أخرى؛ أكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع في تونس، محمد زكري، مشاركة أكثر من 32 ألف عسكري من الجيوش الثلاثة والإدارات والمصالح العسكرية، لتأمين الانتخابات الرئاسية من بدايتها إلى نهايتها.

وأضاف زكري، في تصريح صحفي؛ أنّ وزارة الدفاع اتّخذت جملة من الإجراءات تتمثل أساساً في تعزيز الترتيبة الدفاعيّة لمنظومة انتشار وحدات الجيش الوطني، سواء على حدود الجنوب الشرقي، أو بالمرتفعات الغربية، خاصّة فيما يهمّ وحدات التدخّل السريع التي ستكون جاهزة لأيّ تدخّل طارئ.

وأوضح أنّ الوزارة سخّرت كلّ مجهوداتها ومواردها البشرية الضرورية لإنجاح هذا الموعد الانتخابي المهمّ، وأنّها قامت في هذا الصدد بتأمين المخزن المركزي لهيئة الانتخابات، منذ 24 آب (أغسطس) الماضي، بمشاركة عناصر أمنية، إضافة إلى تأمين المقرّات الفرعيّة لهيئة الانتخابات والمخازن الجهويّة الفرعيّة بكامل تراب الجمهوريّة.

 ومن جهته، أكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، خالد الحيوني؛ أنّ الوزارة أعدت خطة لتأمين المسار الانتخابي بالتوازي مع مواصلة مهامها في المحافظة على الأمن العام، مشيراً إلى أنّ للوزارة تقاليدها في هذا المجال، وأنها استعدت جيداً للانتخابات، باعتبار أنّ الاستحقاق الانتخابي يكتسي أهمية كبرى، فضلاً عن أنّه رهان يعكس صورتها إيجاباً بالخارج.

وشدّد الحيوني على أنّ الاستعدادات كانت على غرار استعدادات انتخابات 2011 و2014 و2018، وأنّه تمّ إحداث لجنة أمنية متفرغة على مستوى الوزارة، لتتولى التنسيق مع كلّ الأطراف المتدخلة، أهمها هيئة الانتخابات، وتركيز خطة منسق أمني جهوي بكلّ دائرة انتخابية، قال إنّه سيكون التنسيق مع الهيئات الفرعية للانتخابات في كلّ ما يتعلق بالإجراءات التنظيمية والأمنية.

 

 

الصفحة الرئيسية