تعرَّف إلى "المعتقل الأغلى" في العالم

تعرَّف إلى "المعتقل الأغلى" في العالم


18/09/2019

تبلغ النفقات في معتقل غوانتنامو الآن نحو 13 مليون دولار سنوياً، لكلّ واحد من السجناء الـ 40 التابعين لتنظيم القاعدة وحركة طالبان هناك، وبذلك بات غوانتنامو "المعتقل الأغلى" في العالم.

وبلغ إجمالي تكلفة احتجاز سجناء غوانتنامو، العام الماضي، بما في ذلك المتهمون بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر، نحو 540 مليون دولار، وفق تقرير نشرته "نيويورك تايمز"، أمس.

الولايات المتحدة تنفق 13 مليون دولار سنوياً على كلّ سجين في معتقل غوانتنامو بتكلفة سنوية تقدَّر بـ 540 مليون دولار

ويرسل الجيش الأمريكي نحو 1800 جندي لمركز الاحتجاز، أي بمعدل 45 جندياً لكلّ سجين، وتعمل هذه القوات في 3 مبانٍ للسجن، ومقرَّين سريين للغاية، و3 عيادات على الأقل، ومجمعَين يستشير فيهما السجناء محاميّيهم، فيما يعمل بعض الجنود أيضاً في حراسة المباني.

وتغطي التكلفة السنوية، المقدَّرة بـ 540 مليون دولار، فترة الـ 12 شهراً، التي انتهت في 30 أيلول (سبتمبر) الماضي، لكنّها لا تشمل المصاريف السرّية، بما في ذلك استمرار تواجد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" هناك، لكنّ الأرقام تشير إلى أنّ تكلفة إدارة مرافق السجن التي تمّ بناؤها على مدى أعوام، قد ازدادت بشكل كبير، حتى مع انخفاض عدد السجناء.

هذا ويحتجز غوانتنامو نحو 770 رجلاً وصبياً أجنبياً، كسجناء في أوقات الحرب المختلفة، وبلغ عدد النزلاء ذروته عام 2003 بوجود 677 سجيناً، في حين وصل آخر سجين إليه عام 2008.

وأطلقت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش، سراح نحو 540 من المعتقلين، وذلك من خلال إعادتهم إلى باكستان وأفغانستان والسعودية، ثم أطلقت إدارة باراك أوباما سراح 200 شخص آخرين، من خلال إعادة التوطين في بلد ثالث، وقد ترشّح الرئيس دونالد ترمب لمنصبه في البيت الأبيض، بناءً على وعد منه بالإبقاء على السجن مفتوحاً، وربما إرسال المزيد من "الرجال السيئين" إليه، لكن لم يصل معتقل جديد السجن منذ تولي ترامب منصبه.

 

الصفحة الرئيسية