المصريون يفشلون مخطط الإخوان.. هذا ما حدث

المصريون يفشلون مخطط الإخوان.. هذا ما حدث


28/09/2019

تجمّع، أمس الجمعة، الآلاف من أنصار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي شرق القاهرة، في تحرّك مضاد على وقع دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإسقاطه، في حين جرت تظاهرات محدودة جداً بعد الظهر ضد السيسي، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.

وكانت معظم شوارع وسط القاهرة، وفق "الفرنسية"، شبه خالية في يوم العطلة الأسبوعي وسُجِّل فيها انتشار أمني كثيف.

تتهم وسائل إعلامية مصرية الإخوان المسلمين بالوقوف وراء الدعوات إلى التظاهر

ودعا المقاول المصري محمد علي، المقيم في إسبانيا والذي لم يسبق له العمل بالسياسة، هذا الأسبوع، إلى التظاهر بكثافة ليوم الجمعة الثاني على التوالي تحت عنوان "جمعة الخلاص".

في المقابل، احتشد في مدينة نصر في شرق العاصمة الآلاف من المؤيدين للرئيس المصري رافعين الأعلام المصرية. وقال إبراهيم رأفت (55 عاماً) أحد المشاركين في الاحتفال، لوكالة الأنباء الفرنسية: "جئت من المنصورة لدعم الرئيس ليواصل إنجازاته (..) هناك قوى أجنبية مثل؛ قطر وتركيا تدعم الإخوان المسلمين وتريد أن تخلق فوضى" في مصر.

وقال أحمد عبد الغني (65 عاماً)، وهو من سكان الجيزة في غرب العاصمة "أنا هنا لمساندة الرئيس في مواجهة الإخوان المسلمين الذين يحاولون إشاعة الفوضى في مصر بدعم قطري تركي"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وتتهم وسائل إعلامية مصرية الإخوان المسلمين بالوقوف وراء الدعوات إلى التظاهر.

وصنفت الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين "تنظيماً إرهابياً" بنهاية 2013. وتمّ اعتقال الآلاف من أعضائها وقياداتها.

ويرى مراقبون أنّه من الصعب على الجماعة إعادة تنظيم صفوفها في الوقت الحالي.

وقال الرئيس المصري لصحفيين، صباح الجمعة، فور وصوله إلى القاهرة عائداً من نيويورك؛ حيث شارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّه "لا داعي للقلق" من الدعوات إلى التظاهر ضده.

وأكد في تصريحات بثتها محطات التلفزة المحلية "لا يمكن خداع المواطنين ولا داعي للقلق. مصر بلد قوي بالمصريين".

وحصلت تظاهرات محدودة ومفاجئة ونادرة الجمعة الماضي في القاهرة ومدن أخرى، طالبت برحيل السيسي. وكانت التظاهرات الأولى من نوعها منذ قرابة أربع سنوات.

الصفحة الرئيسية