محاكمة خلية جهادية نسائية في فرنسا..

محاكمة خلية جهادية نسائية في فرنسا..


15/10/2019

حكمت محكمة فرنسية بالسجن لمدد تصل إلى 30 عاماً، على سيدتين في خلية جهادية نسائية، بعد إدانتهن بمحاولة تنفيذ عمل إرهابي، قبل ثلاثة أعوام في باريس، فيما حكم على سيدة ثالثة بالسجن 20 عاماً، لمهاجمتها شرطياً بلباس مدني.

محكمة فرنسية تحكم بالسجن 30 عاماً على سيدتَيْن في خلية جهادية نسائية قامت بتفجير سيارة أمام كاتدرائية نوتردام

وقضت المحكمة فرنسية بحبس المتّهمتَين الرئيستَين في الخلية الجهادية نسائية، أورنيلا، بعد إدانتهما بمحاولة تفجير سيارة أمام كاتدرائية نوتردام في باريس، في أيلول (سبتمبر) 2016، وفق "فرانس برس".

كما قضت المحكمة بالسجن على سارة إرفويه، التي هاجمت شرطياً بلباس مدني، بواسطة سكين، وكانت المتّهمات الثلاث يواجهن عقوبة الحبس مدى الحياة.

وتلقت الشرطة الفرنسية، في أيلول (سبتمبر) عام 2016، اتصالاً من موظف في حانة باريسية، أبلغها فيه بوجود سيارة بيجو 607، لا تحمل لوحة تسجيل، مركونة قرب كاتدرائية نوتردام ومصابيح الخطر فيها مضاءة وبداخلها قارورة غاز.

ولدى الكشف على السيارة، عثرت الشرطة بداخلها على قوارير غاز أخرى، وسيجارة مدخنة جزئياً، وغطاء قارورة عليه آثار محروقات.

الحكم على سيدة فرنسية ثالثة من الخلية ذاتها؛ بسبب هجومها بواسطة سكين على شرطي بلباس مدني

وقال ممثلون للادعاء: إنّ المرأتين أوقفتا السيارة بعدما أرسلتا مقطعاً مصوراً، تعلنان فيه مسؤوليتهما عن الهجوم المزمع، إلى شخص يدعى رشيد قاسم، وهو فرنسي من أعضاء تنظيم داعش الارهابي.

وعثر المحقّقون على بصمات غيليغمان، التي اعتقلت لاحقاً، وأودعت الحبس الاحتياطي، وخلال التحقيق اعتقلت الشرطة ابنة مالك سيارة البيجو 607، وتدعى إيناس مدني (19 عاماً)، وهي أيضاً معروفة بميولها الجهادية، واعترفت غيليغمان خلال التحقيق معها؛ أنّها ورفيقتها حاولتا إضرام النار في السيارة، وبحسب قضاة التحقيق "فشلت محاولتهن فقط بسبب سوء اختيار الوقود"، ولو نجحت لأدت إلى "مجزرة".

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية