الجيش الليبي يُدمّر مخزن أسلحة جوية تركية

الجيش الليبي يُدمّر مخزن أسلحة جوية تركية


19/10/2019

دمّرت قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أكبر مخزن لأسلحة جوية تركية في مصراتة.

وقالت القوات الليبية: إنّها "دمرت منشآت دفاعات جوية تركية في مدينة مصراتة، 200 كلم شرق طرابلس، في غارات تشنها من حين إلى آخر على مواقع للجماعات المتطرفة ومخازن أسلحة وذخيرة لحكومة الوفاق".

ونجحت في السابق في تحجيم قدرات حكومة الوفاق الجوية، عبر سلسلة غارات، استهدفت قاعدة تنطلق منها طائرات تركية مسيرة، ودمرت عدداً منها، بحسب ما أوردت المرصد الليبية.

المسماري يؤكد أنّ القوات الجوية استهدفت منشآت تستخدمها الميليشيات الإرهابية لتخزين أسلحة تركية

وأكّد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات الجيش الوطني الليبي، في بيان على صفحته الرسمية على فيسبوك، أمس؛ أنّ "القوات الجوية استهدفت منشآت تخزين معدات دفاعات جوية في مصراتة، تستخدم من قبل المليشيات والجماعات الإرهابية لتخزين معدات وأسلحة دفاع جوي تركية".

وأضاف: "نجم عن هذه الغارات انفجارات هائلة نتيجة تدمير واحتراق صواريخ وذخائر مخزنة في هذه المرافق".

كما حذّر المتحدث الجماعات والمليشيات المسلحة من محاولة تعريض أو تهديد أمن وسلامة قواتها المسلحة والمدنيين للخطر، من خلال استجلاب أو استيراد أيّ نوع من أنواع الأسلحة أو الذخائر من الخارج.

وأكّدت قوات حكومة الوفاق الوطني تعرض مدينة مصراتة للقصف الجوي، معلنة إسقاط طائرة مسيرة لقوات المشير خليفة حفتر.

ونشرت عملية "بركان الغضب"، في تدوينة عبر صفحتها على فيسبوك، حطام طائرة مشتعلة، مؤكدة أنّها أسقطت في مصراتة بعد شنّها غارات جوية استهدفت مواقع مدنية.

لكنّ قوات حفتر نفت إسقاط أيّة طائرة لها، مؤكدة عودة جميع طائراتها إلى قواعدها بسلام.

وتتبادل قوات الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق الاتهامات باستخدام الطيران المسيّر في شن هجمات، كما تعلنان إسقاط هذه النوعية من الطائرات في معظم مدن ليبيا.

وتسبّبت المعارك بين الجانبين، المستمرة للشهر السابع على التوالي، بسقوط نحو 1093 قتيلاً و5762 جريحاً، بينهم مدنيون، فيما قارب عدد النازحين 120 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية