متظاهرو لبنان يعودون إلى الشارع..

متظاهرو لبنان يعودون إلى الشارع..


31/10/2019

عاد المتظاهرون إلى شوارع لبنان، الخميس، ولوحوا بإغلاقها مجدداً؛ بسبب عدم تحديد رئيس الجمهورية موعداً للاستشارات النيابية بشأن الحكومة.

وأعلنت مجموعات الحراك منح السلطة مهلة يومين لبدء العمل على تشكيل حكومة انتقالية بعد استقالة رئيس الحكومة، سعد الحريري.

المتظاهرون يلوّحون بإغلاق الطرق، بسبب عدم تحديد رئيس الجمهورية موعداً للاستشارات النيابية بشأن الحكومة

وطالب المحتجون باستشارات نيابية فورية، والبدء بمشاورات لتسمية رئيس حكومة حيادية، لتشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة.

وكان التوتر قد عاد إلى طرقات لبنان، مساء الأربعاء، إثر اتخاذ المحتجين قراراً بالعودة إلى قطع الطرقات في مختلف المناطق، معتبرين أنّ عدم تحديد رئيس الجمهورية موعداً للاستشارات النيابية تجاهل لهم ولتحركهم.

وعلى وقع كلّ هذا التوتر بدأت معلومات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتعلق بفرض الجيش حالة طوارئ، بعد تهديد حزب الله له بقطع جميع طرقات لبنان ما لم يعمد هو إلى فتحها، لكن لم يتسنَّ لنا التأكد من المعلومات المنشرة.

وأكّد المتظاهرون أنّ المطالب وهدف الثورة لا يستهدفان طائفة أو زعيم طائفة بعينها، لكنهما يشملان جميع المسؤولين، وهو الأمر الذي ساهم في اتخاذ قرار العودة إلى الشارع.

ما صحّة تهديدات حزب الله للجيش اللبناني في حال لم يفتح الطرقات في لبنان؟

وزاد المشهد تعقيداً إثر حصول تصادم بين الجيش وأبناء العبدة (عكار)، الذين اتهموا عناصره بالاعتداء عليهم، قبل أن يهدأ الوضع إثر تدخل الحريري شخصياً على خطّ التهدئة، واتصاله برئيس بلدية بلدة تبنين، التي وقع فيها الصدام.

وهدأت الأمور إثر انسحاب الجيش من ساحة العبدة، وعودة المعتصمين المحتجين والغاضبين إلى ساحة الاعتصام.

واستفاق اللبنانيون، اليوم، على مشهد قطع الطرقات اليومي الذي اعتادوا عليه منذ بدء الاحتجاجات في كثير من المناطق، مع تسجيل محاولات من القوى الأمنية لإعادة فتحها، حيث نجحت في بعضها، وفشلت في بعضها الآخر نتيجة رفض المحتجين.

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية