الإيرانيون يحيون ذكرى احتجاز رهائن في سفارة واشنطن قبل 40عاماً

الإيرانيون يحيون ذكرى احتجاز رهائن في سفارة واشنطن قبل 40عاماً


04/11/2019

أحيا الإيرانيون اليوم الذكرى الأربعين لعملية احتجاز الرهائن في سفارة واشنطن أمام مبنى السفارة الأمريكية سابقًا في وسط العاصمة طهران.

ورفع رجال ونساء وأطفال لافتات باللغتين الإنكليزية والفارسية كتب عليها "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، النصر للإسلام"، إلى جانب مجسّمات تسخر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

تجمّعات حاشدة خرجت في عدة مدن إيرانية، ورفعت لافتات كتب عليها "الموت لأمريكا"، ومجسّمات تسخر من ترامب

ورُفعت كذلك عدة أعلام كتب عليها "لتسقط أمريكا" إلى جانب لافتات تشير إلى خطاب للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، أمس، تحدّث عن أهمية عدم السماح للولايات المتحدة بإيجاد "موطئ قدم" في إيران.

وبث التلفزيون الرسمي لقطات مباشرة لتجمّعات مشابهة خرجت في عدة مدن أخرى بينها مشهد (شمال) وأصفهان (وسط)، ثاني وثالث أكبر مدن إيران، إضافة إلى إيلام وبوشهر وأهواز وشيراز (جنوب) وكذلك زاهدان (جنوب شرق) وقزوين وتبريز (شمال)، بحسب ما نقلت "فرانس برس".

وأفادت وكالة "مهر" للأنباء المقرّبة من المحافظين أن "الملايين يشاركون في هذه التجمعات" في أنحاء البلاد.

وفي الرابع من تشرين الثاني(نوفمبر) 1979، بعد أقل من تسعة شهور على الإطاحة بآخر شاه في إيران، اقتحمت مجموعة من الطلبة من أنصار الثورة الإسلامية مقر السفارة الأمريكية في طهران التي اعتبرها أنصار مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني "وكر تجسس".

وطالب منفذو العملية آنذاك الولايات المتحدة بتسليم الشاه محمد رضا بهلوي لتتم محاكمته في إيران مقابل الإفراج عن الرهائن.

ولم تنته الأزمة بالإفراج عن الدبلوماسيين الأمريكيين الـ52 إلا بعد 444 يومًا عقب وفاة الشاه في مصر، ولا تزال العلاقات بين واشنطن وطهران مقطوعة مذاك.

وتأتي الذكرى على وقع تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015 وإصرارها على سياسة ممارسة "أقصى درجات الضغط" على طهران.

 

 

الصفحة الرئيسية