حملة تضامن مع فنانة تونسية مُهدّدة بالسجن لنصف قرن

حملة تضامن مع فنانة تونسية مُهدّدة بالسجن لنصف قرن


07/11/2019

أوقفت السلطات التونسية، مؤخراً، الفنانة والمنتجة رانية القابسي، بتهمة إصدار شيكات دون رصيد، حيث تواجه السجن لمدة 49 عاماً، وفق حكم المحكمة الابتدائية في العاصمة التونسية.

وأطلق فنانون تونسيون حملة لجمع التبرعات بهدف إنقاذ القابسي، داعين الدولة إلى حماية حقوق المبدعين في البلاد.

وقال الفنان أحمد الأندلسي على صفحته الشخصية في فيسبوك إنّ ما حدث من الممكن أن يحدث مع أي فنان آخر، داعياً إلى حملة تبرعات لجمع المبلغ المطلوب منها "رانيا تستطيع غداً أن تعود إلى منزلها إذا تعاونا مع بعضنا".

ولاقت دعوة الأندلسي تفاعلاً من قبل عشرات الفنانين التونسيين، حيث كتب الفنان أكرم عزّوز "كل الدعم والمساندة للزميلة رانية القابسي، دخلت غمار الانتاج لأنّ الممثل ليس لديه ضمان استمرارية في العمل في كل القنوات والأعمال، لكن تم خداعها وخسرت"

وأضاف "من الخطأ معاقبتها بالسجن، موضوع رانية يخص وقفة الفنانين مع بعضهم، الفنان التونسي بين المطرقة والسنديان، إما أن يغامر أو يأكله النسيان".

وأكّدت الفنانة وحيدة الدريدي أنّ الشركة التي أسستها القابسي لم تتمكن من تسويق الأعمال التي أنتجتها وهو ما أوقعها في ديون كثيرة، دون الإشارة إلى المبلغ المطلوب من القابسي.

وتساءل الفنان رضا عزيّز "كيف لا يفلس المنتج الصغير والقنوات الخاصة تسرق له نقوده، وعندما تفكر بتسديدهم إليه، يكون هو أصلاً سدد ضعفهم قروضاً بنكية وشيكات دون رصيد؟ وإذا تعامل مع وزارة الثقافة، تماطله في الدفع لعدة أعوام. لك الله أيها المثقّف".

يذكر أنّ نواباً تونسيون طالبوا في وقت سابق بإيجاد قانون يحمي الفنانين في البلاد، منتقدين تجاهل الدولة لحقوق الفنانين والمبدعين عموماً.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية