بعد صدّ هجومهم.. الحوثيون يقصفون مناطق سكنية بالأسلحة الثقيلة

بعد صدّ هجومهم.. الحوثيون يقصفون مناطق سكنية بالأسلحة الثقيلة


18/11/2019

شنّت ميليشيات الحوثي الإرهابية، أمس، هجوماً على منظقة التحيتا الواقعة جنوب الحديدة، بالأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية.

ميليشيات الحوثي الإرهابية تشنّ هجوماً على التحيتا بالأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية

وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة، في بيان: "الحوثيون شنّوا هجوماً عنيفاً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على الأطراف الجنوبية لمركز مدينة التحيتا جنوب الحديدة، واستهدفوا أحياء سكنية مكتظة بالسكان".

ووفق البيان؛ "يحاول الحوثيون التوغل لسحب جثث عشرات القتلى من عناصرهم الذين سقطوا أمس، خلال تصدي القوات المشتركة لهجوم على مناطق جنوب التحيتا".

كما واصلت ميليشيات الحوثي ممارساتها الإجرامية باستهداف القرى النائية ومنازل المواطنين في مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة.

الحوثيون يحاولون التوغّل لسحب جثث عشرات القتلى من عناصرهم الذين سقطوا خلال هجوم فاشل

من جهتها، أفادت مصادر محلية بأنّ الميليشيات استهدفت منازل المواطنين في المديرية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بشكل عشوائي وعنيف.

وأضافت: "القصف تسبّب بأضرار بالغة بمنازل المواطنين، وأدّى إلى خلق حالة من الخوف والهلع في صفوف السكان، لا سيما النساء والأطفال".

وفي وقت سابق، أمس، أعلنت القوات المشتركة صدّها هجوماً واسعاً للحوثيين من جهات عدة على مواقع للقوات المشتركة في مدينة التحيتا جنوب الحديدة، وتكبيدهم عدداً من القتلى والجرحى.

وتتواصل الخروقات الحوثية في مختلف المناطق والمديريات جنوب محافظة الحديدة الساحلية، بقصف مواقع المشتركة والأحياء السكنية منذ بدء سريان هدنة أممية لوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في المحافظة، نهاية العام الماضي.

وفي سياق مرتبط بجرائم الحوثيين وحراك اليمنيين ضدّهم توقّع وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني؛ أنّ العاصمة صنعاء وبقية مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، لن تكون بمنأى عن ارتدادات الانتفاضة الشعبية التي تشهدها إيران والعراق ولبنان، ومحورها مواجهة السياسات الإيرانية.

وزير الإعلام اليمني: ثورات العراق ولبنان، وستتبعها اليمن، مؤشر على سقوط مخططات الهيمنة الإيرانية

وأوضح وزير الإعلام اليمني في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، أمس؛ أنّ الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت المحافظات الإيرانية بعد انتفاضتَي العراق ولبنان، تؤكّد المأزق الذي يعانيه نظام إيران وسقوط مخططاته في الهيمنة على المنطقة.

وأكّد أنّ ذلك نتيجة حتمية للسياسات الفاشلة التي انتهجها النظام الإيراني، وتوجيهه ثروات البلد لصالح ميليشياته الطائفية، وسياساته التخريبية في المنطقة.

وأشار الإرياني إلى أنّ اليمن لن يكون بمنأى عن ارتدادات الانتفاضة الشعبية في المنطقة، ومحورها مواجهة السياسات الإيرانية التي أنتجت الفشل داخلياً، والفوضى والإرهاب خارجياً.

وأضاف: "الشعب اليمني، في العاصمة صنعاء وبقية مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، لن يظلّ مكتوف الأيدي وسيلتحق قريباً بهذه الانتفاضة".

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية