أمريكا تفرض عقوبات على شركات وشخصيات تركية لتمويلها داعش.. أسماء

فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على 5 كيانات و4 شخصيات، أغلبها متمركزة في تركيا، بسبب دعم وتمويل تنظيم داعش.

وذكرت الخزانة الأمريكية، في بيان نشرته أمس على موقعها، وتناقلته وكالات الأنباء العالمية؛ أنّ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الوزارة فرض عقوبات على 5 كيانات و4 شخصيات؛ بسبب تقديمها "دعماً مالياً ولوجيستياً حيوياً لتنظيم داعش، المصنف إرهابياً على المستوى الدولي".

أمريكا تفرض عقوبات على 5 كيانات و4 شخصيات بسبب تقديمها دعماً مالياً ولوجيستياً لتنظيم داعش

وقال وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، في البيان: إنّ "هذه الإجراءات تأتي في إطار إسهام الوزارة في مساعي إدارة الرئيس، دونالد ترامب، إلى تدمير الخلايا الإرهابية المتبقية لداعش بشكل نهائي"، مبيناً أنّ "هذه المساعدة تأتي عبر اتخاذ خطوات لخفض قدرات التنظيم على تجنيد وتسليح المقاتلين في مختلف أنحاء العالم، من خلال تقويض مواقعه المالية".

وأكّد الوزارة؛ أنّ "اثنتين من هذه الشركات تعمل في مجال الوساطة، ومقرّهما تركيا".

وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية؛ فإنّ "الشركات المشمولة بالعقوبات هي: شركة "سحلول" للصرافة، التي ساعدت داعش مادياً، وقدمت رعاية مالية، ودعمته تقنياً، ومدّته بالخدمات، في أواخر 2017".

وفي أواخر عام 2016؛ عملت هذه الشركة على نقل التبرعات الأجنبية إلى معقل داعش في الموصل بالعراق.

وشركة "السلطان" لتحويل الأموال التي ساعدت داعش، عبر تقديم الدعم المادي والتقني والخدمي له، ومتورطة في تحويل الأموال لـداعش.

إضافة إلى شركة "تواصل"؛ حيث حول أحد ممولي تنظيم داعش الإرهابي، أموالاً عبر مكتب هذه الشركة في مدينة حارم، الواقعة في محافظة إدلب، في منتصف عام 2018.

ومن بين الكيانات المموّلة لداعش، إسماعيل بايلتون، وشركته: حيث قدّم هذا الشخص مساعدة مالية إلى داعش، وزوّده بالدعم التكنولوجي، ومدّه بالبضائع والخدمات.

وقدّم إسماعيل عبر شركة مقرها تركيا، ويملكها بالشراكة مع شقيقه أحمد، دعماً لمسلحي داعش عام 2018.

إضافة إلى أحمد بايلتون، الذي كان بمثابة وكيل مشتريات للتنظيم في تركيا، في 2017، إضافة لتورّطه في تقديم الدعم المادة والتقني لـداعش.

وأخيراً شركة "إي سي إل"؛ التي يملكها إسماعيل، ويسيطر عليها ويديرها، وقد تمّ حظر ممتلكاته وأصوله في الولايات المتحدة.