ميليشيات الحوثي تخطف الأطفال وتزجّ بهم في المعارك.. تفاصيل صادمة

ميليشيات الحوثي تخطف الأطفال وتزجّ بهم في المعارك.. تفاصيل صادمة


01/12/2019

تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية جرائمها بحقّ الشعب اليمني في العاصمة صنعاء، الذي يقبع في حكم ينتهك إنسانيتهم وينهب أموالهم ويخطف فلذات أكبادهم، لزجّهم في المعارك الخاسرة دون اكتراث بالآباء والأمهات.

آخر تلك الكوارث الإنسانية نقلتها صحيفة "المشهد" اليمنية، عن أحد الآباء، الذي تفاجأ بأنّ ابنه ذا الـ 14 عاماً، والذي يبحث عنه منذ أكثر من أسبوع، متواجد في جبهة نهم، بعد استدراجه من قبل أحد المشرفين .

وقالت مصادر محلية في منطقة دار سلم جنوب العاصمة، اليوم: إنّ "والد ووالدة الطفل أصبحا في حالة صعبة جداً بعد فقدانهما لابنهما الصغير، الذي خرج إلى السوق لشراء بعض الحاجات لكنّه لم يعد" .

وأضافت المصادر؛ أنّ مشرف المنطقة أنكر معرفته بمكان الطفل، لكنّه بعد قيامه بتحريض الطفل وإغرائه بالمال اتصل بطرف ثالث، الذي بدوره أخذ الطفل على سيارة تابعة للميليشيا، وتمّ التحرّك به إلى الجبهة، بمعية مجموعة من المقاتلين الحوثيين .

أب يتفاجأ بأنّ ابنه ذا الـ 14 عاماً والذي يبحث عنه منذ أكثر من أسبوع متواجد في جبهة نهم

وفوجئت الأسرة بعد عودة أحد المقاتلين الحوثيين من الحارة نفسها بعد أن شاهد إعلان فقدان طفل، متضمناً صورته ورقم تلفون والده، وهو ما دفعه لإخبار والد الطفل بأنّ ابنه في جبهة نهم .

هذا وقد استلم أحد المشرفين مبلغ خمسين ألف ريال من والد الطفل، حصل عليها والد الطفل بعد بيع ذهب زوجته، وأعطاها للمشرف كـ "تكاليف لإعادة الطفل إلى منزله"، الذي لم يعد حتى هذه اللحظة .

وأكّدت المصادر أنّ الميليشيا تعرف أنّ الطفل غير قادر على القتال، لكنّها تريد قتله، ثمّ تستعطف أقاربه بسبب حزنهم على ابنهم، ثم تقوم بتشكيل كتيبة باسم القتيل مهمتها الثأر لابنهم، عن طريق إثارة عصبيتهم.

هذا وقد فقدت العديد من الأسر في مناطق سيطرة الميليشيا للعديد من أبنائهم؛ بسبب العصبية العمياء التي تستغلها الميليشيا لتوطيد حكمها السلالي والعنصري المنبوذ.

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية