ما قصة اللاعبين المجنَّسين في المنتخب القطري؟

ما قصة اللاعبين المجنَّسين في المنتخب القطري؟


01/12/2019

تطارد التحقيقات الدولية منتخب قطر لكرة القدم؛ بسبب تجنيس معظم لاعبيه الأجانب الأصل حتى يتمكنوا من المشاركة في صفوف منتخب قطر في البطولات الدولية، حيث تلجأ الدوحة لضمّ مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات العالية لافتقاد لاعبي الدوري القطري للمهارات الفنية اللازمة للمنافسة في البطولات الإقليمية والعالمية.

 

 

 وفي موقف محرج؛ تعرّض له أحد لاعبي منتخب قطر، عقب نهاية مباراة منتخبه أمام منتخب اليمن في بطولة كأس الخليج "خليجي 24"، حاول مذيع إحدى القنوات القطرية الرياضية إجراء لقاء مع اللاعب المُجنس، محاوراً إياه باللغة العربية، إلا أنّ اللاعب لم يفهم كلامه وحدثه بالإنجليزية، ليوضح له أنّه لا يستطيع التحدث باللغة العربية.

ويشار إلى أنّ قناة "مباشر قطر"، سلطت في كانون الثاني (يناير) الماضي، الضوء على ملف المجنسين في منتخب قطر، وقالت القناة، إنّه "وفق المادة السابعة من قانون الفيفا المرتبطة بعملية التجنيس، والذي يفرض مرور 5 أعوام على مشاركة اللاعب المجنس بجنسية الدولة الجديدة بعد سنّ الـ 18، وهو ما يعني مشاركة اللاعب بعد السنّ 23 عاماً، وهو ما لم ينطبق على اللاعب العراقي بسام الراوي، الذي ولد في النجب، ويقيم هو وعائلته في الدوحة، والذي لم يصل إلى العمر المحدّد".

التحقيقات الدولية تطارد منتخب قطر لكرة القدم بسبب تجنيس لاعبين أجانب للمشاركة باسم قطر في البطولات الدولية

أيضاً، بحسب قانون الفيفا، فإنّه يمكن للاعب المجنس المشاركة مع منتخب بلاده، إذا كان أحد أبويه يحمل جنسية البلد الجديدة، وقد تلاعبت قطر بهذا النصّ؛ حيث قدّم الاتحاد القطرى لكرة القدم شهادة ميلاد والدة اللاعب بسام الراوي، على أنّها مواطنة قطرية، رغم أنّ والدته هي آمال عدنان، وكانت تعمل مدرّسة في العراق، وجدّاه من أبويه وأمه من العراق.

وكشفت مصادر بالاتحاد الآسيوي، وفق ما نشرته قناة "مباشر قطر"؛ أنّ الاتحاد القطرى قدم أوراق مشاركة اللاعبين المجنسين، ومن بين هذه الأوراق، أوراق اللاعب بسام الراوي، وكذلك أوراق اللاعب المعز علي، على أنّهما من مواليد قطر، وأنّه تمّ تجنيسهما منذ أكثر من 6 أعوام مضت، وهو ما دعا الاتحاد العراقي لكرة القدم، للمطالبة بالتحقيق في هذه الادعاءات الكاذبة.

 

 

الصفحة الرئيسية