كيف ستجري الانتخابات الرئاسية الجزائرية؟ الجيش يحذّر ويهدّد

كيف ستجري الانتخابات الرئاسية الجزائرية؟ الجيش يحذّر ويهدّد


05/12/2019

حذّر قائد أركان الجيش الجزائري رموز نظام الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، من التشويش على الانتخابات الرئاسية ومحاولة منع الجزائريين من التصويت.

وهدّد قايد صالح من أسماهم بـ "العصابة وأذنابها" بـ "العدالة وأجهزة الدولة التي ستكون لهم بالمرصاد"، وبأنّ "الجيش سيعمل مع الشعب لاجتثاث جذور العصابة".

ودعا المسؤول العسكري الجزائريين إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية، التي ستجري في 12 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

وأضاف: "على الشعب الجزائري أن يثبت للعدو قبل الصديق فطنته بالمشاركة في الانتخابات".

ووصف الموعد الانتخابي المقبل بـ "أمانة الشهداء التي على الشباب تحملها، ومن يرفض حضن الجزائر فسيجد الخيبة"، مؤكداً في السياق ذاته "جاهزية الجيش لأداء مهامه النبيلة".

قائد الجيش الجزائري يحذّر من رموز نظام بوتفليقة من التشويش على الانتخابات ومحاولة منع الجزائريين من التصويت

ويأتي موقف قائد الجيش الجزائري بعد أيام من دعوات معارضين جزائريين مقيمين في قطر وفرنسا وبريطانيا إلى التصعيد وإعلان العصيان المدني والإضراب الشامل.

وتستعدّ الجزائر للمناظرة التلفزيونية الأولى بين المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية، والتي ستجري غداً، وللمرة الأولى في تاريخ الجزائر.

وتشهد الانتخابات الرئاسية بالجزائر حالة من الانقسام غير المسبوق بين مؤيدين يرون فيها "حلاً للأزمة السياسية وتفادياً للأسوأ"، ومعارضين يرون فيها "ثورة مضادة على حراك فبراير وإعادة لتدوير النظام السابق".

ويخوض خمسة مرشحين الانتخابات الرئاسية؛ اثنان منهم رؤساء وزراء سابقين، وهم: عبد المجيد تبون وعلي بن فليس، وعز الدين ميهوبي، وعبد القادر بن قرينة، وعبد العزيز بلعيد.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية