ماذا يحدث في ذمار اليمنية؟

تشهد محافظة ذمار انتفاضة غير معلنة ضدّ ميليشيا الحوثي، تتمثل في تصفية قيادات حوثية، كان آخرها ثلاثة قياديين، هم: أبو صالح، وأبو زيد، وقيادي ثالث.

وقالت مصادر محلية، نقلت عنهم صحيفة "المشهد" اليمنية: إنّه من المحتمل أن تكون وراء هذه العمليات جهات متصلة بحركة الرئيس طارق صالح في انتفاضة ضدّ الميليشيا.

وتبدي مليشيا الحوثي خشيتها من أن يكون مصرع تلك القيادات تمّ عبر مسلحين موالين لقائد حراس الجمهورية، طارق صالح، خاصة أنّ الحادثة تزامنت مع الذكرى الثانية لانتفاضة الثاني من كانون الأول (ديسمبر).

محافظة ذمار تشهد انتفاضة غير معلنة ضدّ ميليشيا الحوثي تتمثل في تصفية قياداتها

وكانت الميليشيا قد اختطفت، الأسبوع الماضي، العشرات من أبناء مديرية سنحان، مسقط رأس الرئيس السابق، خشية أنً تكون هذه المديرية منطلقاً لمقاومة شعبية قادمة، ومركز عمليات لإدارة تصفية القيادات الحوثية.

وأكّد بیان صادر عن قبائل المديرية، نشر على منصات التواصل الاجتماعي، أنّ “الاعتقالات السیاسیة وتلفیق التھم تؤثر على التماسك الداخلي".

الميليشيا تختطف العشرات من أبناء مديرية سنحان خشية أن تكون منطلقاً لمقاومة شعبية

ورأت القبیلة أنّ "تلك الاختطافات والاعتقالات تھدف تحقیق إنجازات أمنیة وھمیة على حساب شخصیات وطنیة بقصد بثّ الرعب والخوف في المجتمع".

وتواصل ميليشيات الحوثي جرائمها في المناطق التي تسيطر عليها، محاولةً إخضاع القبائل للدفع بأبنائها للمشاركة في جبهات القتال.