جرائم جديدة تضاف إلى قائمة الانتهاكات الإنسانية بحقّ الإيغور

جرائم جديدة تضاف إلى قائمة الانتهاكات الإنسانية بحقّ الإيغور


23/12/2019

 كشفت صحيفة "ذا صن" انتهاكات جديدة للسلطات الصينية تتعلق بقيامها بعمليات اغتصاب جماعي لنساء من أقلية الإيغور المسلمة، ضمن برنامج أطلقت عليه السلطات اسم "تعزيز الوحدة العرقية" بين النساء الإيغور اللواتي يجبرن على القبول بالزواج من رجال من عرقية "الهان"، التي تشكل الأغلبية في الصين.

قائمة طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان يتضمنها هذا البرنامج، تضاف إلى ما تتعرض له النساء المحتجزات في معسكرات الاعتقال التي تقيمها السلطات الصينية، وتبرّر وجودها بأنّها مراكز إعادة تثقيف؛ حيث أشارت عدة تقارير إلى أنّ عمليات اغتصاب ممنهجة تتعرض لها النساء والفتيات في المعسكر، كما يجبرن في نهاية المطاف على الإجهاض.

ونقلت الصحيفة، عن شاهد عيان؛ أنّ القائمين على السجن يغتصبون "أيّة امرأة أو رجل دون سن 35 عاماً".

وقالت امرأة أمضت 18 شهراً في المعسكر: "لقد دخلوا في إحدى المرات ووضعوا أكياساً على رؤوس من أرادوا اغتصابهن".

ويُعد استهداف أقلية الإيغور المسلمة جزءاً من حملة القمع الدينية في الصين؛ حيث تتهم بعض الدول والمنظمات السلطات الصينية بـ "التطهير العرقي" و"الإبادة الجماعية الثقافية".

صحيفة "ذا صن" تكشف عمليات "اغتصاب جماعي" بحقّ نساء الإيغور

وتحدّثت الصحيفة عن تقارير أفادت بأنّ هناك حالات تجبر فيها النساء على مشاركة سرير مع مراقبين من قبل الحكومة، تمّ إجبار العائلات على استقبالهم أثناء احتجاز أزواجهنّ، دون محاكمة، في السجون أو معسكرات الاعتقال.

وفي هذا السياق؛ قال ناشطون إنّ النساء يجبرن على الزواج من رجال يختارهم النظام، وهذا ما يرتقي إلى مستوى الاغتصاب، بحسب تعبيرهم، وفق ما نقلت شبكة "الحرة".

وبحسب الناشط الإيغوري، روشان عباس؛ فإنّ "هذا اغتصاب جماعي، لا يمكن للفتيات ولا لعائلاتهم رفض مثل هذا الزواج؛ وإلا سيُنظر إليهم (من قبل السلطات الصينية) على أنهم متطرفون إسلاميون لرفضهم زواج بناتهم من شخص شيوعي من الهان الصينية".

 

الصفحة الرئيسية