الحوثييون يواصلون جرائمهم بحق الأدباء والصحفيين.. هذا ما فعلوه

قرر العديد من الأدباء والناشطين الاحتشاد اليوم للتنديد بما قامت مجموعة من المسلحين من ميليشيات الحوثي الارهابية، أمس، من اقتحام مبنى اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في محافظة ذمار، موجهين رسائل لبعض قيادات وأعضاء الاتحاد من أجل الحضور والتضامن أيضاً لاستعادة مبنى الاتحاد.

وطالب المحتجون السلطة المحلية بسرعة إخراج المسلحين من مقر الاتحاد وتحمّل المسؤولية الكاملة.

هذا وكانت مجموعة من المسلحين التابعين لميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، قد استولوا، صباح أمس، على مقر الاتحاد العام للكتاب اليمنيين فرع ذمار.

الجدير بالذكر أنّ هذا الاعتداء ليس بجديد ولا هو الأول فقد تم السطو على المبنى نفسه في عام 2018.

ميليشيات الحوثي تقتحم مبنى اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في محافظة ذمار وتسيطر عليه

وفي سياق متصل في جرائم الحوثيين، أعلن مرصد الحریات الإعلامیة عن حالتي قتل من بین 143 حالة انتھاك طالت إعلامیین یمنیین خلال العام 2019.

وفي تقریره المعنون بـ "العمل في بیئة معادیة" قال المرصد إنّه رصد "9 حالات إصابة، و6 حالات اختطاف، و15 حالة اعتقال، و30 حالة اعتداء، و20 حالة تھدید، وحالة واحدة إیقاف عن العمل، و11 انتھاكاً ضد مؤسسات إعلامیة، و49 حالة أخرى توزعت على عدد من الحالات منھا إحالة صحفیین للنیابة وتعمیم بعدم التوثیق والتصرف بممتلكات 25 صحفياً ووسیلة إعلامیة تمھیداً لمصادرتھا".

وبحسب التقریر فإنّ جماعة الحوثي تصدرت قائمة مرتكبي الانتھاكات ضد الصحفیین في الیمن بواقع 75 حالة انتھاك من إجمالي الحالات المسجلة خلال 2019.

وعلى القطاع الجغرافي سجل التقریر 72 حالة انتھاك بمدینة صنعاء، و31 حالة انتھاك بمدینة تعز، و16 حالة انتھاك بمدینة عدن، ثم مدینة حضرموت بـ7 حالات، والضالع بـ6 حالات انتھاك، ومحافظة الجوف بـ4 حالات، ثم محافظات حجة وشبوة والمھرة بحالتيْ انتھاك، ومحافظة أبین بحالة واحدة.

مرصد الحریات الإعلامیة يوثق 143 حالة انتھاك طالت إعلامیین خلال 2019 معظمها على يد الحوثيين

كما أشار التقریر إلى وجود 16 صحفیاً معتقلاً في سجون الحوثيين، وترفض الميليشيا الإفراج عنھم.

فیما لایزال مصیر الصحفي محمد المقري، المعتقل لدى تنظیم القاعدة في حضرموت منذ 2015 مجھولاً.

واستنكر مرصد الحریات الإعلامیة حالة الصمت الدولي التي تشجع ميليشيا الحوثي على استھدافھا للصحفیین، بما فیھا جرائم القتل العمد والتعذیب وتھدید سلامتھم الشخصیة.