الولايات المتحدة تردّ على قصف قاعدة التاجي

الولايات المتحدة تردّ على قصف قاعدة التاجي


12/03/2020

قتل 18 مسلحاً، على الأقل، من ميلشيات الحشد الشعبي العراقي، إثر قصف من قبل ثلاث طائرات يرجح أنّها لـ "التحالف الدولي" تركزت على منطقة الحسيان وقاعدة الإمام في البوكمال، بالقرب من الحدود السورية العراقية.

واستهدفت الغارات، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، مستودعات أسلحة وآليات للحشد الشعبي.

وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن؛ أنّ الغارات نفذتها "طائرات حربية" وليست طائرات مسيرة، وقد قدمت من أجواء العراق.

مقتل 18 مسلحاً من لحشد الشعبي العراقي إثر قصف تمركزاتها بالقرب من الحدود السورية العراقية

وكان المرصد قد قال في وقت سابق؛ إنّ 10 ضربات جوية، على الأقل، استهدفت المنطقة، وسمع دوي انفجارات عنيفة في المنطقة التي يتواجد فيها معسكرات للحشد الشعبي العراقي والحرس الثوري الإيراني وميليشيات سورية موالية لإيران.

وجاءت الضربات بعد مقتل 3 جنود وأصابة أكثر من 12 في سقوط صواريخ كاتيوشا على قاعدة عسكرية عراقية قرب بغداد، تأوي جنوداً أمريكيين، أمس، في هجوم هو الـ ٢٢ من نوعه الذي يستهدف مصالح أمريكية عسكرية في هذا البلد، منذ أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بحسب ما كشف مسؤول عسكري أمريكي لوكالة "فرانس برس".

هذا وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد تعهّدتا، أمس، بمحاسبة مرتكبي الهجوم على قاعدة التاجي العراقية، الذي أسفر عن مقتل جنديين، أمريكي وبريطاني، إضافة إلى متعاقد أمريكي.

الولايات المتحدة وبريطانيا يتعهدان بمحاسبة مرتكبي الهجوم على قاعدة التاجي العراقية

 وشدّد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ونظيره البريطاني، دومينيك راب، في مكالمة هاتفية، على أنّه "تجب محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات"، وفق بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.

معسكر التاجي، الذي يحتضن قوات أمريكية وقوات التحالف الدولي وقوات عراقية، يقع على بعد ٨٥ كيلومتراً شمال مدينة بغداد.

ويتألف من مطار وقاعدة عسكرية كبيرة، كانت تحتضن في زمن النظام السابق مصنعاً للأسلحة الكيماوية وورشاً لصيانة وتأهيل الآليات العسكرية، إلى جانب مراكز تدريب كبيرة.

 

الصفحة الرئيسية