وسط عزلة كورونا.. كيف جرى الاحتفال بعيد الأم؟

وسط العزلة وحظر التجول ومطالبات حكومية ببقاء المواطنين في منازلهم لمنع انتشار وباء كورونا، تحتفل دول عربية بعيد الأم الذي يصادف 21 آذار من كل عام.

الشيخ محمد بن زايد: نوجه تحية إجلال ووفاء إلى الأم الإماراتية وأمهات الشهداء رمز الوطنية والعطاء، ولكل الأمهات بالعالم

واكتفى المواطنون في عديد من الدول العربية بمعايدة الأمهات هاتفياً أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ تطبيقاً للإجراءات الاحترازية المتخذة لمنع تفشي المرض، حيث منعت حكومات الدول العربية التجمعات الكبيرة وحظرت التجول.

وخيم الحزن على عديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين منعهم المرض، الآخذ بالانتشار، من التزاور ومعانقة الأمهات والاحتفاء بهنّ في عيدهنّ، غير أنّ التمتع بالصحة أكبر هدية للأمهات في هذا اليوم.

كما ألقى "كورونا" بظلاله على الناحية الاقتصادية؛ فلا تسوق ولا عروض ولا هدايا للأمهات كما جرت العادة في مثل هذا اليوم من كل عام، وسط حظر التجول.

وتصدر هاشتاغ #عيد-الأم ترند الدول العربية، واكتفى رواد مواقع: "تويتر" و"فيسبوك" و"إنستغرام" بنشر صور الأمهات ومعايدتهن، على أمل الاحتفاء بهنّ بعد أن تنقشع أزمة هذا الوباء الذي اجتاح العالم.

ووجّه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تحية إجلال ووفاء إلى الأم الإماراتية وأمهات الشهداء وكل أمهات العالم بمناسبة "يوم الأم".

وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدة، اليوم، عبر تويتر: "في "يوم الأم"، نوجه تحية إجلال ووفاء إلى الأم الإماراتية وأمهات الشهداء.. رمز الوطنية والعطاء، ولكل الأمهات في العالم.. الأم كانت وستظل منبع القيم الأصيلة وصانعة الرجال ومربية الأجيال.. كل عام وكل أم بخير".

كما احتفى محرك البحث العالمي "غوغل"، بهذه المناسبة؛ حيث غيّر الواجهة الرئيسية برسوم متحركة لقرص عباد الشمس وحوله بذور.

يذكر أنّ أول من فكر في عيد للأم كان الصحفي المصري الراحل على أمين مؤسس جريدة "أخبار اليوم"، مع أخيه مصطفى أمين، وطرح على أمين في مقاله اليومي فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلاً: "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه "يوم الأم" ونجعله عيداً قومياً في بلادنا وبلاد الشرق، واختاره في يوم 21 آذار (مارس) تزامناً مع بدء فصل الربيع.