شركة "أدنيك" الإماراتية تقدّم المساعدة لبريطانيا في مواجهة كورونا.. تفاصيل

شركة "أدنيك" الإماراتية تقدّم المساعدة لبريطانيا في مواجهة كورونا.. تفاصيل


01/04/2020

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، بكل مؤسساتها وقطاعاتها، تقديم يد العون لكافة دول العالم في مواجهة جائحة كورونا، التي تعصف بنحو 200 دولة؛ حيث أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك"، إحدى الشركات التابعة لشركة القابضة "ADQ"، تعاونها مع الجهات الصحية المختصة في المملكة المتحدة لتحويل مركز ''إكسل لندن'' للمعارض والمؤتمرات المملوك بالكامل من قبل "أدنيك"، والذي يقع مقره في العاصمة البريطانية، لندن، إلى مستشفى ميداني مؤقت لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19".

 "أدنيك" هي إحدى الشركات التابعة لشركة القابضة "ADQ"

وأعربت "أدنيك"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، عن تضامنها مع المصابين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدة ضرورة أن يلعب الجميع دوراً في مساندة الجهود الوطنية والدولية من خلال العمل مع السلطات الحكومية على مواجهة تفشي وباء فيروس كورونا، وحماية أرواح المواطنين، كما أكدت ثقتها في قدرة فرق العمل الطبية في المملكة المتحدة على تجاوز التحديات التي تفرضها هذه الأزمة.

وعملت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض مع إدارة مركز إكسل لندن للمعارض على التعاون الكامل والتام مع هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة، وجميع الجهات الرسمية ذات الصلة، بهدف توفير كافة الإمكانات المتاحة في المركز لتسهيل مهام فرق العمل الطبية، والعمل على توفير فرق الدعم الفني واللوجستي لإدامة عمل مرافق المركز وفق أعلى المواصفات والمقاييس العالمية.

شركة أبوظبي الوطنية للمعارض تعلن تحويل مركز ''إكسل لندن'' إلى مستشفى ميداني للمصابين بكورونا

ويندرج هذا التعاون تحت إستراتيجية شركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك"، الرامية إلى دعم كافة المبادرات الوطنية والدولية التي من شأنها الحدّ من الآثار الناجمة عن فيروس كورونا المستجد؛ وذلك عبر إتاحة كافة الإمكانات والمرافق والبنى التحتية المتاحة للجهات ذات الاختصاص، على الصعيدين؛ المحلي والدولي.

هذا ويعدّ "إكسل لندن" أكبر مركز للمعارض والمؤتمرات الدولية في لندن، واستحوذت عليه "أدنيك"، عام 2008؛ حيث يضمّ مركز لندن الدولي للمؤتمرات والمعارض الذي جرى افتتاحه عام 2010 بتمويل من "أدنيك"، ونجح في استضافة المزيد من الفعاليات الكبرى، بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لمنظمي المؤتمرات وغيرها من الفعاليات المؤسسية الكبرى، وهو ما أسهم في جذب المزيد من الفعاليات إلى لندن، وفي دعم الاقتصاد وتعزيز البنية التحتية من خلال عدة مراحل من التطوير وتحقيق العديد من الآثار الاقتصادية، المباشرة وغير المباشرة، ودعم إيجاد الكثير من فرص العمل في قطاع سياحة الأعمال.

وسيقام المستشفى الميداني "إن إتش إس نايتغيل" في مركز إكسل للمعارض؛ حيث يتّسع نحو 4 آلاف سرير لاستقبال المرضى، وتمكين الفرق الطبية المختصة من تقديم مجموعة شاملة لخدمات الدعم الطبي للمصابين بفيروس كورونا، الذين سيتوزعون إلى قسمَين، تصل القدرة الاستيعابية لكلّ منهما إلى ألفي شخص.

ومن المتوقع أن يستقبل "مستشفى "إن إتش إس نايتغيل" في مركز إكسل لندن للمعارض المرضى اعتباراً من الأسبوع المقبل، وسيجري استخدامه لتقديم الرعاية للمصابين بالأعراض الشديدة لفيروس كورونا المستجد؛ حيث يجري التنسيق بين "أدنيك" و"إكسل لندن" مع الجهات البريطانية المختصة لضمان إطلاق عمليات هذه المنشأة الطبية بشكل سلس، إلى جانب تأمين كافة أشكال الدعم الضرورية لتسهيل عملية تقديم الرعاية للمرضى.

اقرأ أيضاً: الإمارات تطلق ثاني أكبر مختبر بالعالم لتشخيص كورونا

يذكر أنَ "إكسل لندن" الذي يقع في منطقة "لندن دوكلاندز" بالعاصمة البريطانية يتسع لنحو 70 ألف شخص؛ حيث استحوذت عليه شركة أبوظبي الوطنية للمعارض ليضاف إلى محفظتها من مراكز المعارض الدولية، التي تضمّ مركز أبوظبي الوطني للمعارض ومركز العين للمؤتمرات في دولة الإمارات.

هذا وعرض موقع "ديلى ميل" صوراً من داخل أكسل، الذي تمّ تحويله من مركز للمعارض إلى مستشفى لمحاربة الفيروس كورونا فى لندن.

ووفق التقرير؛ فقد ّتم تجديد مركز إكسل في لندن لإنشاء مستشفى للطوارئ يتّسع لآلاف الأسرّة الجديدة لمرضى  الكورونا؛ حيث يضمّ ٤ آلاف سرير، مزودة بأقنعة الأكسجين والمراوح، وغيرها من المعدات الرئيسة.

وتظهر الصور الرائعة كيف تمّ تشييد مئات المقصورات داخل المساحة الشاسعة لإنشاء تخطيط يشبه جناح المستشفى، وسيضم المستشفى جناحين، كلّ جناح قادر على إيواء 2000 مريض؛ أي ٤ آلاف مريض بكامل المستشفى.

اقرأ أيضاً: إمارات الخير "سوريا لن تبقى وحدها"

يأتى ذلك مع ارتفاع عدد الوفيات فى المملكة المتحدة بمقدار 181، أمس، حيث حذّر مستشارو الحكومة من أنه حتى إجراءات التشديد الاجتماعي الأكثر صرامة قد تكون في الطريق، وهي أكبر زيادة يومية إلى حدّ كبير؛ وتعني أنّ المرض أودى بحياة 759 شخصاً، بما فى ذلك الشباب.

وسجلت بريطانيا رسمياً 22141 إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينها 1408 وفيات، وفق الأرقام الصادرة، أول من أمس، عن السلطات الصحية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية