بسبب كورونا.. إرهابيون طلقاء

بسبب كورونا.. إرهابيون طلقاء


01/04/2020

أطلقت السلطات العراقية، أمس، سراح مئات السجناء، بينهم متهمون في قضايا الإرهاب، في إطار مواجهتها لفيروس كورونا.

وقضت محكمة التحقيق بمحافظة نينوى العراقية، أمس، بالإفراج عن 50 معتقلاً بتهم تتعلق بالإرهاب؛ لعدم كفاية الأدلة ومنعاً لانتشار فيروس كورونا، فيما لم تتضح إجراءات مراقبة هؤلاء، أو ما قد يمثلونه من خطر على أمن العراق، وفق ما نقلت وكالات أنباء محلية.

وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان له؛ إنّ "قرار محكمة تحقيق نينوى المختصة بالإرهاب قضى بالإفراج عن 50 موقوفاً، وفق المادة م 1/4 من قانون مكافحة الإرهاب، لعدم كفاية الأدلة المتحصلة بحقهم".

الإفراج عن 50 موقوفاً

ويتولى القضاء العراقي محاكمة العناصر الإرهابية، المحلية والأجنبية، وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، التي تنصّ على الحكم بإعدام كلّ من شارك، بصفته فاعلاً أصلياً أو شريكاً، في الأعمال الإرهابية، ويعاقب المحرض والمخطط والممول وكلّ من مكّن الإرهابيين من القيام بالجريمة، كفاعل أصلي.

وكانت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، التي يترأسها رئيس حكومة تصريف الأعمال، عادل عبد المهدي، قد ناقشت، الأول من أمس، إمكانية إصدار عفو عن السجناء والموقوفين ممن لم يرتكبوا جرائم إرهابية وجرائم فساد؛ وذلك للحدّ من تفشي الفيروس.

محكمة عراقية تفرج عن 50 معتقلاً بتهم تتعلق بالإرهاب لعدم كفاية الأدلة ومنعاً لانتشار فيروس كورونا

ويعاني العراق من نظام صحي متهالك ومن خدمات صحية متردية، كانت ضمن أسباب أججت احتجاجات سابقة عرفتها البلاد.

وحذرت مصادر محلية مراراً من عدم قدرة السلطات على مواجهة تفشي كورونا، الذي انتشر في العراق بسبب الارتباطات مع إيران، خاصة الدينية منها، في ظلّ تردي المنظومة الصحية.

وينطبق هذا الوضع أيضاً على سوريا، سواء في المناطق الخاضعة للنظام أو تلك التي ما تزال، تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية؛ حيث تدير الإدارة الكردية الذاتية سجوناً تضمّ مئات الأسرى من تنظيم داعش، وتشرف على مخيمات مكتظة بالنازحين وعائلات عناصر التنظيم المتطرف.

وسبق أن أطلقت قوات سوريا الديمقراطية صيحات فزع مع ظهور فيروس كورونا في دمشق، وسط مخاوف من كارثة صحية في المخيمات والسجون.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية