بالصور والفيديو.. حوادث محرجة تعرّض لها العاملون من المنزل

لجأت العديد من الشركات التجارية والمؤسسات الضخمة إلى اعتماد نموذج العمل من المنزل، تجاوباً مع تحذيرات الخبراء بضرورة عدم الخروج والحدّ من الاختلاط الجماعي، الأمر الذي أدى إلى انتشار العديد من مقاطع الفيديو والمواقف المضحكة.

تكمن مشكلة العمل من المنزل في كون الأخير هو المساحة الأكثر خصوصية للإنسان؛ الأمر الذي يُعرّض العاملين من منازلهم  لمواقف طريفة أو مخجلة

واعتبرت صحيفة "وول سترتيت جورنال" أنه عندما يعمل صحفيو التلفزيون، خاصة المذيعين من منازلهم، فإنّ هناك الكثير من الأخطاء التي ستقع، مشيرة إلى أخطاء وقعت بالفعل للعديد من المذيعين، لكنّ واحدة منهم، وهي مذيعة شبكة "فوكس نيوز" شانون بيرمان، تمكنت من تخطي العقبات، وإنشاء استديو داخل غرفة نومها.
ويتيح هذا النوع من العمل منافع عدة؛ منها صحة الموظف، واستمرار عملية الإنتاج في ظل أزمة كورونا، كما يوفر الوقت والمال فلا حاجة للاستيقاظ مبكراً للذهاب إلى العمل ومواجهة الازدحامات المرورية ودفع ثمن الوقود، فضلاً عن التحرّر من قيود العمل كارتداء زي معين، بالإضافة إلى إتاحته البقاء مع أفراد العائلة لفترات أطول. إلا أنّ مشكلة العمل من المنزل تكمن في كون الأخير هو المساحة الأكثر خصوصية للإنسان، الأمر الذي يُعرّض العاملين من منازلهم  لمواقف طريفة أو مخجلة.

وبدأت تظهر هذه المواقف للذين يعملون في منازلهم، لا سيما أولئك الذين يتطلب عملهم الوقوف أمام الكاميرات، فقد كانت المراسلة التلفزيونية في ولاية فلوريدا، جيسكا لانغ، تتحدث أمام الكاميرا عندما ظهر والدها عاري الصدر.

كما وقعت حادثة لاقت انتشاراً واسعاً، إذ نسيت موظفة رُمز إلى اسمها بـ"جنيفر" نظام الدائرة التلفزيوني مفتوحاً، وذهبت إلى المرحاض، وسجلت الكاميرا كل ما جرى، الأمر الذي أدخل زميلاتها في نوبات من الضحك.

اقرأ أيضاً: بعد مطالبتها بنقل الوافدين إلى الصحراء الكويتيون يردون على حياة الفهد
وكانت امرأة ثالثة، يُعتقد أنها من المكسيك، تشارك في مؤتمر عن طريق الفيديو، عندما ظهر زوجها بملابسه الداخلية، وعندما أدرك أن زوجته في بث مباشر ارتبك واصطدم بالحائط.