أزمة كورونا تخيم على قطاع الغاز القطري.. كيف ستخرج الدوحة من مأزقها؟

أزمة كورونا تخيم على قطاع الغاز القطري.. كيف ستخرج الدوحة من مأزقها؟


20/04/2020

كشفت مؤسسة ماعت، عن الخسائر الكبرى للحكومة القطرية، بسبب الإجراءات التي تتخذها في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا، والتي كان آخرها الخسائر الفادحة لأكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال هناك.

المستوردون طلبوا من قطر تأجيل أكثر من 18 شحنة من الغاز لتسليم جزء منها في عام 2021

وأضافت مؤسسة ماعت في تقرير لها، أنّ جميع الدراسات والتنبؤات الدولية تؤكد أنّ جائحة كورونا تؤثر بالسلب على استهلاك الطاقة في هذا العام وربما حتى عام 2021، مما يزيد من العرض الزائد للغاز الطبيعي والنفط مع انخفاض أسعاره عالمياً، وتحديداً في قطر، حيث أجل بعض المستوردين أكثر من 18 شحنة كان من المفترض تسليمها على مدار الأشهر المقبلة، وطلبوا تسليم جزء منها في عام 2021، مع اتجاه لأن تحد قطر مخزونات الغاز الطبيعي المسال المرتفعة في البلاد مع إمكانية التخزين في الأشهر المقبلة.


 

ولفت التقرير أنّ هذا جعل شركة قطر للبترول تبدأ في تسويق نفطها المتراكم في الأسواق بأسعار رخيصة، في ظل تراجع حاد في الإيرادات وتصاعد النفقات وسط توقف عجلة الإنتاج إثر تفشي كورونا وانهيار الاقتصاد القطري.

وفي قطر أعلنت وزارة الصحة وسجلت قطر في آخر إحصائياتها 440 حالة إصابة جديدة بكورونا ليصل الإجمالي إلى 5448.
وتواجه الدوحة تحدياً كبيراً في مواجهة فيروس كورونا خاصة في مجتمعات العمالة الوافدة التي تقطن في مخيمات مكتظة غير صحية، بالإضافة لمحدودية الرعاية الصحية التي يحصلون عليها من الجهات الرسمية.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية