القبض على خليفة البغدادي.. من هو؟ وماذا شغل في داعش؟

القبض على خليفة البغدادي.. من هو؟ وماذا شغل في داعش؟


21/05/2020

أعلن السلطات العراقية، أمس، اعتقال عبد الناصر قرداش، المرشح لخلافة أبو بكر البغدادي في زعامة تنظيم داعش الإرهابي.

وقالت الاستخبارات العراقية في بيان، إنه "تم اليوم إلقاء القبض على الإرهابي المدعو عبدالناصر قرداش المرشح لخلافة المجرم أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش في العراق وسوريا".

وبحسب البيان، فإنّ عملية اعتقال قرداش تمت بناء على معلومات استخبارية دقيقة، لكن الاستخبارات العراقية لم تقدم المزيد من التفاصيل عن ظروف مكان اعتقاله.

من جهتها، ذكرت قناة السومرية العراقية أنّه "قبض على المدعو قرداش بعملية نوعية وكمين محكم لمفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 10 وبالتعاون مع الفوج الأول لواء 38 في قرية البوطيبان ب‍الرمادي (محافظة الأنبار)".

ونشرت خلية الإعلام الأمني بالحكومة العراقية، في صفحتها الرسمية على فيسبوك أنّ القيادي في تنظيم داعش الذي تم إعلان القبض عليه، هو طه عبد الرحيم عبد الله بكر الغساني وكنيته حجي عبد الناصر قرداش وأبو محمد من مواليد ١٩٦٧ في تلعفر يسكن الموصل حي مشيرفة، وفق ما نقلت شبكة "سي ان ان".

الاستخبارات العراقية: إلقاء القبض على الإرهابي المدعو عبدالناصر قرداش المرشح لخلافة البغدادي

وانتمى قرداش لتنظيم القاعدة في محافظة نينوى في عام 2007 وعمل بصفة إداري بولاية الجزيرة حتى نهاية العام، حيث شغل منصب والي الجزيرة، وخلال فترة توليه المنصب قام بعدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت القوات العراقية والمواطنين.

بداية عام 2010 كُلف من قبل والي الشمال بالعمل نائباً له وبأمر من أبو عمر البغدادي تم تكليفه بشغل منصب والي ولايات الشمال (جنوب الموصل والموصل والجزيرة وكركوك ).

ونهاية عام 2011 التقى بأبو بكر البغدادي في أطراف محافظة بغداد وكلفه بشغل منصب أمير التصنيع والتطوير.

وكُلف بعدها من قبل البغدادي بالذهاب إلى سوريا وإنشاء مصانع أسلحة ومتفجرات وكواتم لتجهيز الولايات بها، حيث قابل البغدادي أكثر من 100 مرة.

بعد حدوث انشقاقات بالتنظيم وانشقاق جبهة النصرة عن داعش كُلف قرداش بمنصب والي الشرقية (الحسكة ودير الزور والرقة).

وشغل أيضاً بعدها بأمر أبو بكر البغدادي منصب "والي البركة"، وبعد إعلان الخلافة كُلف بمنصب نائب أمير اللجنة المشرفة وبعدها أمير اللجنة ثم نائب متحدث داعش أبو محمد العدناني وأميراً للجنة المفوضة، وبعد مقتل الأخير أصبح أميراً للجنة ونائباً للبغدادي.

وكان المشرف الأول عن معركة كوباني والسيطرة على مدينة تدمر وحلب ودمشق ومعارك الباب، وكان له دور أيضاً في أحداث الباغوز الأخيرة.

وهو مسؤول أيضاً عن صناعة ومتابعة وتطوير غاز الخردل الذي تم استخدامه في استهداف القوات العراقية داخل العراق فقط.

وكانت الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي قد أعلنت في العام 2017 النصر على تنظيم داعش بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وميليشيات عراقية شيعية موالية لإيران تقاتل تحت لواء الحشد الشعبي إضافة إلى القوات الكردية التابعة لإقليم كردستان العراق لتنهي بذلك نحو 3 أعوام من سيطرة التنظيم الإرهابي على نحو ثلث مساحة البلاد.

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية