الدالاي لاما يدافع عن الإسلام وجميع الأديان: الأرض بيتنا الوحيد

الدالاي لاما يدافع عن الإسلام وجميع الأديان: الأرض بيتنا الوحيد


كاتب ومترجم جزائري
25/02/2018

خلال المؤتمر الصحفي الذي قدّمه في باريس أمام ستة وستين صحفياً، غالبيتهم كانوا يتوقعون إعلاناً سياسياً، إذا به يتحدّث عن أهميّة الحوار والأخلاق فيما وراء الديانات، على أساس الإيثار والحب واحترام الاختلافات.

في ستراسبورغ (فرنسا)؛ حيث تعيش جاليةٌ مسلمة مهمّة، روى الدالاي لاما قصّةَ حَجِّه إلى الهند العام 1975 في سارناث؛ حيث أعطى بوذا أوّلَ تعليمٍ له في حديقة الغزال. وقال "ذهبتُ أوّلاً إلى المسجد، ثم الكنيسة، ثم معبدٍ هندوسي، ولو كان هناك كنيسٌ يهودي لكنتُ ذهبتُ إليه". ومن بين الـ 7000 شخص الذين حضروا محاضراته في مؤتمرٍ جماهيري في قاعة "زينيث" تسلّلت بعضُ العائلات المسلمة على أمل أن يفهمهم هذا الراهبُ القادم من عالمٍ آخر ويُزيل الخلط بين الإرهاب والإسلام. "هذا الرجل الذي ندرك اليوم كم هو قريب منّا، تقول المغربية أمينة، المقيمة في ستراسبورغ منذ 15 عاماً، جعلنا نعي الصلات القائمة بين دينِه وديننا الإسلام، وندرك الروابطَ الوثيقةَ بين جميع الأديان. وبفضل كلماته نشعر اليوم بالفخر بمن نحن هنا في هذه المدينة الفرنسية، ونحن الآن نشعر بأننا صرنا أقل تعرضاً للإذلال".

كوكب الأرض بيتنا الوحيد

وفي محاضراته التي ألقاها في باريس قال الدالاي لاما "يجب علينا الآن أن نهتم بهذا الكوكب، بيتنا الوحيد. ومعاً يجب على السبعة مليارات من البشر أن يعملوا في أسرةٍ واحدة، ونفس الأسرة البشرية. أمّا استخدام القوة فهو ينطبق على عصرٍ آخر"

لا يكفي أن نسأل الله إصلاحَ أخطائنا

وبالنسبة للدالاي لاما، فإنّ الاحترار العالمي وعولمة الاقتصاد يُعلّمان أنّ على كلّ واحدٍ منّا أن لا يفكر في عزلة، مع التركيز فقط على مصلحة شخصه أو بلده وحدهما. فهو يرى أنّ الجوع في العالم ليس، على سبيل المثال، حتمية وقدراً محتوماً. إنها "مشكلةٌ خلقها الرجال، لذلك مسؤوليتنا تكمن في إصلاحها. لا يكفي أن نسأل اللهَ أن يُصلِحَ أخطاءنا. يجب أن نعتبر كوكبنا كياناً واحداً وحيداً، وأن نواجه فيه واجباتنا. وليس أمام الشباب من خيارٍ آخر سوى تغيير الواقع، من أجل جرّ ثورة الوعي إلى وعي الإيثار. وفضلاً عن هذه الاعتبارات الوجودية، أوضح الحكيم كيف أنه من السهل اليوم، بفضل التكنولوجيات الجديدة المعروفة، يمكن تحويل الصحراء إلى حديقة قادرة على إطعام السكان الجوعى في أفريقيا. وببساطة، عن طريق تجهيز هذه الصحراء بألواح شمسية لتوليد الطاقة اللازمة لتحلية مياه البحر ونقلها إلى الواحات.

المسلمون شعب رائع

خلال الحوار بين الأديان الذي وقع في كوليج دي برناردينز في باريس، وخلال جميع اجتماعاته، أكد الدلاي أوجهَ التشابه بين البوذية والإسلام؛ حيث قال "أصبحتُ داعيةً للإسلام. أولئك الذين يرتكبون هجمات إرهابية في بورما باسم بوذا، أو باسم نبي الإسلام في بعض أنحاء العالم ليسوا ملتزمين وممارسين حقيقيين لدينهم، ولا علاقة لهم بأديانهم. المسلمون شعبٌ رائع، ممارسون حقيقيون للتسامح والكرم والاحترام والخشوع والتواضع. وخلافاً لِما يُقرأ أحياناً في بعض الصحف، فإنّ المسلمين يحترمون الآخرين ولا سيما النساء. كما أنّ كلمة جهاد قد حُرِّفت. الجهادُ الحقيقي هو النضال الداخلي ضد مشاعرنا السلبية، وليس ذلك الذي يدعو إليه الإرهابيون باسم الله. يجب أن يكون القرن الحادي والعشرون قرناً للحوار".

 الدالاي لاما

وفي هذا السياق كان هذا الحوار مع الدالاي لاما:

تقومون بتنظيم مؤتمرات رائعة بين الأديان. ولكن اليوم، ألا يستمر البشر في قتل بعضهم البعض باسم الأديان؟ فحتى البوذيون يذبحون مسلمي ميانمار!

بالفعل. إنّني أشعر بالحزن الشديد إزاء هذا الأمر، ولقد أنّبتُ ووبّختُ وعاتبتُ وحذّرتُ البوذيين في ميانمار. أنا دائماً أقول للناس إنه بدلاً من أن تعتقدوا أنّ هناك حقيقة واحدة وديناً واحداً فقط، لا بد من تقبّل أن هناك العديد من الحقائق والعديد من الأديان. وفي الوقت نفسه، لا أريد أن يتحوّل الناس من دين إلى آخر: أنا بوذيُّ وبالنسبة لي فإنّ الدارما dharma (المسار الروحي) عند البوذي تبقى حقيقة أبدية وعالمية. أنت مسيحي ويجب أن تبقى كذلك. قد يبدو هذا وكأنه تناقض، ولكنّ الحقيقتين تُكمّل كل منهما الأخرى.

وفي دفاعه عن المسلمين في ميانمار قال الدالاي لاما "أولئك الذين يضايقون المسلمين يجب أن يتذكروا بوذا. فلو وُجد في ظل هذه الظروف لكان ساعد المسلمين لا محالة".

أنت حائز على جائزة نوبل للسلام، ونادراً ما يطعن أحدٌ في صدقك - إلا من الصينيين. هل تعتقد أنّ الأمر كذلك بالنسبة للقادة الروحيين الآخرين؟

صحيح أننا اليوم نلاحظ أصولية خاصة، وقد انتقلت إلى ديانات معيّنة. ومع ذلك، فإنّ كلّ هذه التقاليد الروحية موجودة منذ آلاف السنين، ولا يمكننا تغييرها. هذا هو الواقع. لذلك، فلهذا المجتمع الديني أو ذاك إلههُ هوُ، هي الحقيقة الوحيدة التي تَهمّ. ولكنّ الزمن يتغير، وإذا نظرتم إلى الكنيسة الكاثوليكية، ففيها نحد أنّ البابا فرانسيس رجلٌ رائع جداً، بادر هو نفسه بالعديد من الحوارات بين الأديان. ولذلك فإنّ الغرب بدأ يدرك أنّ هناك تقاليد روحية أخرى في العالم، كان يعتبرها في الماضي تقاليد "وثنية"، وهذا تحوّلٌ جديد تماماً.

وهذا الوعي الجديد بين الأديان يمكن أن نسميه بـ "الأخلاق العِلمانية"، التي أعتقد أنها يمكن أن تجلب بعض راحة البال وحتى السلام الداخلي والسعادة؛ لأنّ هذه التوترات بين الأديان هي التي أثارت العديد من الحروب التي ما تزال مستعرة حتى اليوم.

كلمة جهاد قد حُرِّفت والجهاد الحقيقي هو النضال الداخلي ضد مشاعرنا السلبية وليس ما يدعو إليه الإرهابيون باسم الله

خُذ على سبيل المثال قرداً ذكراً، قوياً جسدياً جداً، يسود على المجموعة ويُخيف الأضعف منه. هذا القرد هو أيضاً حيوانٌ اجتماعي، وحتى لو كان لديه شعور محدود من الإيثار، فإنّ بقاءه على قيد الحياة يعتمد على بقية مجتمعه. في الواقع، الحيواناتُ، بيولوجياً، تمتلك أيضاً غريزةً جماعية يمكن أن نُسمّيها – تقريباً - حُباً للآخر. وهذا ما أسميه "أخلاقاً".

عند البشر، هذا الحسُّ الجماعي حسٌّ ذكي، فبدلاً من أن يمتدّ فقط إلى المجموعة، يمكن أن يلمس البشرية جمعاء، ليشمل حتى الحيوانات أو الطبيعة. وهذه أخلاقيات شمولية؛ إذ أراني أكرّر في كثير من الأحيان: الحبُّ دِينٌ عالمي - وليس مجرد فلسفة. هذا الحب وهذا الاحترام للأديان الأخرى يجب أن نلقّنه للإنسان منذ الحضانة، من خلال الأساليب المنطقية والعلمية. وهكذا يتلاشى الخوف والكراهية تدريجياً من روح البشرية.

الدالاي لاما: خلافاً لما يُقرأ أحياناً في بعض الصحف، فإنّ المسلمين يحترمون الآخرين ولا سيما النساء

ما رأيك في قطع رؤوس الرهائن من قبل الجهاديين في الدولة الإسلامية؟

عملٌ رهيب. وهذا هو الخطر الأكبر الذي تواجهه البشرية اليوم.

ما هو الحل؟

الجميع خائفون؛ لأنّ العديد من المسلمين الغربيّين ينضمّون إلى داعش. ومن الضروري فتحُ حوار مع هؤلاء الإرهابيين. ولكن مع الأسف ففي الوقت الراهن، الحوارُ الوحيد الذي يتقِنه هؤلاء الإرهابيون هو العنف والبندقية. هذه عادةٌ قديمة جداً بين الجهاديين، والتي يبدو أنها بلغت درجة حرجة خلال هذا القرن. ففي غضبهم، هؤلاء الجهاديون مستعدّون للقتل بقنبلة نووية؛ لذلك فإنّ جذر هذا العنف هو الذي يجب أن نعالجه ونشفيه؛ لأنه هو مصدر المشكلة، وهو مرهون بعدم وجود اتصالات بين الطوائف في الإسلام. قلتُ نفس الشيء للإسرائيليين عندما ذهبت إلى أورشليم: "كان هتلر بشراً أيضاً، وبصفتي بوذياً ألتمس له الرأفة، لأنه ارتكب العديد من الجرائم التي سيتعيّن عليه دفعُ ثمنِها في حياة قادمة - هذا هو قانون الكارمة. "

ماذا قال الإسرائيليون؟

لقد صُدموا جداً!

ما هي دوافع تنظيم داعش في رأيك؟

قد يكون الجهاديون الإسلاميون يحبّون الإسلام لدرجة أنّ عواطفهم صارت تفلت منهم، ومن ثمّ تصبح أعمالُهم عنيفة للغاية. إنّ مهمّتنا الأولى هي تهدئة هذه المشاعر، وأنْ نبيّن لهؤلاء الجهاديين أننا جميعاً متشابهون، وأنه لا توجد اختلافات جوهرية بين مسلم، ومسيحي وبوذي. الخوفُ هو الذي يجلب العنف. ولكنْ صحيح أنّ كلا الفِعلين يجب أنْ يتحقّقا معاً في وقت واحد: الاستجابة "الرادعة" ضد الإرهاب، في حوار مع الإسلام المعتدل.

لا يكفي أن نسأل الله إصلاح أخطائنا. يجب أن نعتبر كوكبنا كياناً واحداً وحيداً وأن نواجه فيه واجباتنا

ما هي رسالة الدالاي لاما الـ 14 إلى داعش؟

إنّ ما أودّ أن أقوله لأخوتي وأخواتي المسلمين والمسلمات - حتى مُسلمي ومسلمات داعش: "أنتم على أيّ حالٍ بشرٌ، ولا يمكنكم إنكار ذلك، خرجتم مثلنا من رحِم أمّهاتكم اللواتي أحببنكم. لقد عرفتم الصداقة والدفء البشري - سواء أحببتم ذلك أم لا. لماذا هذه القسوة؟ هل هي بسببِ آلامٍ كبيرة؟ لا بد من أنْ تتحاوروا معنا، وأنْ تتمكنوا من فتح أبواب قلوبكم". "جهادكم يجب أن يكون داخل أنفسكم...".

أنت متفائل إذن بالحوار مع الإسلام؟

نعم، انظروا إلى الهند: إنه البلدُ الوحيد في العالم الذي تتعايش فيه مختلف الديانات سلمِيّاً على مدى ألفي عام، حتى لو كانت هنا وهناك بعض المشاكل التي لا مفر منها. هناك شيعة وسنة وأحمدية (أقلية مسلمة غير معترف بها). فهي لا تقتل بعضها البعض. ولذلك فإنّ الهند مثال يحتذى للعالم. تجد أيضاً في الهند مفهوم الأهيمزا Ahimsa ؛ أي اللاعنف المطلق، وهو المذهب الذي تبنّيناه نحن البوذيين. فهو مفهوم ضروري على الإطلاق من أجل السلام الدولي الدائم.

الهند البلدُ الوحيد بالعالم الذي تتعايش فيه مختلف الديانات سلمِيّاً على مدى ألفي عام رغم بعض المشاكل هنا وهناك

كثيراً ما تتحدث عن "الكارما السوداء"، هل يمكن أنْ تفسر لنا ما يعنيه ذلك؟

الكارما هو قانون منطقي جداً ومفهوم: كل الأعمال، جيّدة كانت أو سيئة، التي تُرتكب في هذه الحياة، لها نتيجة لا مفر منها. أيُّ عملٍ سيئ، حتى من دون عواقب فورية، يُدفع ثمنُه في هذه الحياة أو في حياة أخرى. لذلك ليس هناك ظلم، حتى لو بدا لنا في بعض الأحيان أنّ الأبرياء يعانون معاناةً لا داعي لها. إنّه الشيء نفسه بالنسبة لأي أمّة: نحن التبتيّون ندفع ثمنَ الكارمة القديمة للإقطاع وعدم الانفتاح على العالم. وعندما يتم دفعُ هذه الكارما، سوف نستعيد حريتنا وكمالنا.

ذكرتم أيضا "الكارما" السوداء للصينيين، الذين قتلوا منكم ما يقرب من مليون شخص؟

دون شك، الصينيون سيدفعون هذه الكارما السوداء. أفكر حتى في ماو تسي تونغ الذي جوّع وقتل مئات الآلاف من مواطني التبتيّين. ولكنْ يبدو لي أنّ هناك تغيراً كبيراً في الصين. لقد لاحظتُ -على سبيل المثال- الآلاف من المقالات التي تنتقد حكوماتها، والبعض الذين يذهبون إلى حدّ دعم مطالبنا نحن بالحصول على مزيدٍ من الحكم الذاتي في التبت، وحتى الرئيس الصيني، خلال زيارة لفرنسا، اعترف علناً بأنّ البوذية لعبت دوراً مهماً جداً في الثقافة الصينية. ربما هناك تطوّرٌ يحدث الآن بين الشيوعيين الصينيين. ولكن علينا أن ننتظر؛ لأنّ الصينيين حذِرون جداً جداً.

ما هو مستقبل التبت؟

ما زلت قلقاً؛ فالصينيون، حتى لو كانت لديهم اتصالات اقتصادية واسعة مع بقية العالم، فهم لا يزالون معزولين عقلياً جداً. مع ذلك لقد عرضتُ مراراً وتكراراً على الحكومة الصينية العديدَ من التنازلات، وهو أن تقدّم لنا فقط حُكماً ذاتياً روحياً وإقليمياً محدوداً، يظل فيه الدفاع والشؤون الخارجية في أيديهم. لكنّ الصينيين مستمرّون في الرفض، وأحياناً أراني أفقد الأمل.

الدلاي لاما مع رئيسة المعارضة البرمانية أونغ سوان سو كيي

الهند والصين غارقتان فى صراع حدودي. ما رأيك في الأمر؟ (الصين تطالب بكامل ولاية أروناشال براديش الهندية)

إنها (الصين) تطالب ليس فقط بالهند، ولكن أيضاً بالفلبين واليابان وفيتنام، التي، لديها صراعات بحرية مع الصين، وظني أنّ هذه التوترات ناتجة عن خوفٍ متأصّل في الصين، تشعر به تجاه جيرانها، وهو نوع من انعدام الأمن. على الصينيين أن يفهموا أنه لا الهند ولا اليابان قادرتان على تدمير الصين. إذا تلاشى هذا الخوف وأدركت الصين أنها في أمانٍ تام ساعتها يمكن للعلاقات أنْ تتحسّن مع جيراننها. لسوء الحظ، هناك جنون العظمة في الصين.

نحن جميعاً نتمنى لك عمراً مديداً، ولكن ماذا يمكن أن يحدث بعد رحيلك؟

لعلكم تعلمون أنه منذ العام 2001 وأنا في شبه تقاعد، وأترك ​​لحكومة التبت (في المنفى) مهمّة اتخاذ جميع القرارات المهمة. سوف أكون بلا شك آخر دالاي لاما. أيّ إنه إذا كانت سلالة الدالاي لاما ستستمر فإنّ القادم يجب أن يتم انتخابه ديمقراطياً.

الدالاي لاما: لا أسعى لتحويل الناس عن ديانتهم

لا شك أنك تعلم أنه بفضلكم أصبح العالم على علمٍ بالمصير المحزن الذي يعيشه التبتيّون. ماذا سيحدث عندما تغادرون الحياة؟

منذ عامي الثالث وأنا تحت نير البروتوكول الصيني. ولقد كرهته. أعيش أيضاً في الهند كلاجئ منذ عام 1959، ولم يكن الأمر دائماً سهلا. ولكنْ أكثر من أيّ شيء آخر، لا أريد أن أعود للتجسد كدالاي لاما؛ لأنّني أعتبر نفسي إنساناً عادياً تماماً، مثل الـسبعة مليارات الآخرين من البشر. أنا لستُ تِبِتِياً، ولستُ آسيوياً، ولستُ حتى بوذياً - أنا مثلكم تماماً: لدينا جميعاً عواطف وانفعالات، ونحن جميعاً نريد التغلب على المعاناة، والعيش بسعادة مع الحد الأدنى المطلوب. ثم، كإنسانٍ فأنا تابع لـِ الـسبعة مليارات بشر الآخرين. حتى بوذا كان متسوّلاً لغذائه. تلاحظون اليوم أننا صرنا نعتمد جميعاً على بعضنا البعض: الشرق يعتمد على الغرب – وسوف يعتمد الغرب على الشرق أكثر فأكثر مستقبلاً. وهذا الترابط يمثل مستقبل البشرية.

وفرنسا؟

حقاً أحبّ الفرنسيين؛ لأنهم يملكون روح الفكاهة، أشعر بالراحة بينكم.

هل تعلم أن ما يقرب من مليون شخص فرنسي مهتمون بالبوذية التبتية؟

نعم، أنا أعرف ذلك، ولكن لا أسعى لتحويل الناس عن ديانتهم. فرنسا بلد مسيحى ويجب أن تبقى كذلك.

عن parismatch وlemondedesreligions


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية