إيران ترفض الانضمام لاتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب

إيران ترفض الانضمام لاتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب


11/06/2018

قرّر مجلس الشورى الإيراني أمس تعليق النقاش حول الانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة تمويل الإرهاب، لمدة شهرين.

وصوّت 138 نائباً، مقابل 103، مع امتناع ستة عن التصويت، على تعليق المناقشات حول ميثاق تمويل الإرهاب لمدة شهرين، بانتظار ما سيحل بالاتفاق النووي، المبرم مع القوى العظمى، طبقاً لوكالة الأنباء الطلابية "إيسنا".

وجرت نقاشات صاخبة في البرلمان الإيراني، حول الانضمام إلى فريق المهام الدولي لوقف تمويل الإرهاب، الذي يطلب من أعضائه إقرار العديد من القوانين لمكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال.

مجلس الشورى الإيراني يعلق الانضمام إلى اتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب لأنّها ستدين الحرس الثوري وستوقف دعم حزب الله اللبناني

إيران وكوريا الشمالية هما حالياً، الدولتان الوحيدتان على القائمة السوداء لفريق المهام الدولي لوقف تمويل الإرهاب، ما يزيد من صعوبات دخولهما إلى النظام المصرفي العالمي.

إلّا أنّ العديد من المشرّعين المحافظين في البرلمان يقولون: إنّ القوانين الجديدة التي يتم العمل عليها، منذ العام الماضي، ستؤدي إلى وقف الدعم الإيراني لحزب الله اللبناني وحركات إسلامية أخرى، تصنفها بعض الدول منظمات إرهابية.

وأكدوا أنّ القانون سيدين عدداً من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، الذين تعدّهم الولايات المتحدة إرهابيين، ومن بينهم رئيس العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، إلا أنّ عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية، دافع عن جهود الانضمام إلى قوة المهام قائلاً إنّها "تخدم المصالح الإيرانية".

وصرّح عراقجي: "هذا البرلمان كان ضحية لإرهاب داعش في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ودون تعاون دولي، والانضمام إلى المواثيق الدولية، تستحيل مواجهته". وأضاف: "داخل هذا البلد توجد ثغرات ونقاط ضعف في الشبكات المصرفية، وهو -للأسف- ما يسهل عمل الجماعات الإرهابية وتهريب المخدرات".

وشنّ تنظيم داعش الإرهابي هجومين في حزيران (يونيو) الماضي، على البرلمان الإيراني وضريح مؤسس الثورة الإسلامية روح الله خميني، ما أدّى إلى مقتل 17 شخصاً.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية